من الحفاير صلاة الصبح بالسله … نقاع الجمع شبان وشيبانا
جمعنا دلقته للموت طبع له … لعنا اللي رفع صوته ينخانا
سعد من حن نهار الضيق ربع له … حن بني هاجر والصلب قحطانا
وهذه قصيدة في رثاء الفارس بجاد بن علي بن ملفي قالها عبد الرحمن ابن ملفي بعد استشهاد الفارس بجاد في معركة المحيرس وجرت خلال حرب الأحساء.
البارحة عيني من النوم مقزاه … انا اشهد اني داري وش علامي
تبكي على اللي في المحيرس دفناه … اميرنا اللي نفتخر به دوامي
لاجات صكات الليالي ذكرناه … ونذكره لارد البرا والزحامي
من دون ابوتركي بسوقه جلبناه … ورخصت عمارا عندنا ما تسامي
كم واحد منهم بثاره خديناه … لا شك ما يبرد على الكبد حامي
بيوتنا وسط المبرز مبناه … والجو من عج الرمك له عسامي
ما دام ابوثركي يبينا تبعناه … باهل الموت متيهين الجهامي
وشوبا على ضرب المعادي مضراه … وحدب الظهور اللي تقص العظامي
هواجر نعرف نهار الملاقاه … لا جاء نهار فيه شد الحزامي
من راح منا ذا السنة ما حسبناه … ونرجي من المولى بنصر دوام
[الفارس سحمي ابن الكبيرة]
من آل هويد الهيازع عاش هذا الفارس في الميثب في القرن الثالث عشر وهو من فرسان بني هاجر وشعرائها المشهورين، شارك في جميع هيات بني هاجر في الجنوب، له قصائد كثيرة منها هذه القصيدة، قالها سحمي مخاطبا الفارس الشاعر سحمي القصاب وكانوا يسكنون الميثب وحدث بين آل عميرة نزاع حول مراعي الميثب مما أدى إلى نزوحهم ومنهم آل جدي .. والقضاء على عدد من فخوذها منهم اللقامين واللهامين حتى قل عددهم ومنهم من دخل مع آل عضية والمخبة ومنهم من سكن القرى وتحضر .. ونعود لقصيدة سحمي ابن الكبيرة حيث يقول: