للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعيون طرعات العشاير وخلفات … في وردنا ما حن نهاب الخساير

يستاهلون مقند البن الأفوات … وحنا السنام مشمرخ والفقاير

صلنا وقدنا للسرايا هل أبيات … مع هجمة فيها تضيع الفكاير

سرنا وجيناهم على خمس شدات … نسبق بها الغارات قبل النذاير

وأقفت بهم طوعات الأرسان عجلات … من الوهد ومعكفات الجماير

يا سر قلبي يوم راحت بهم أفوات … متغانمين بالشفن للحواير

خلوا المباني والصبايا الستيرات … عقب المباني يجعلون الحضاير

نزلنا (. . .) نزلةٍ ما بعد جات … يرسم بها كبد الحفيف المقاير

[رايات الحرب]

كما هو معلوم أن للحرب راية وهي عبارة عن سارية في أعلاها قماش ويسمى (البيرق) وعادة هذه الراية لا تعطى إلا للفارس المقدام الذي يخوض غمار الحرب غير مبال بكثرة القوم المعادين ويحافظ عليها ألا تقع، لأن وقوع الراية يضعف من معنويات الفرسان، بل يجب عليه أن ينطلق بها وينصبها بجانب راية القوم المعادين.

ومن بعض أسماء حملة رايات الحرب عند آل مرة للمثال فقط لا للحصر.

فخيذة آل بحيح راعي البيرق هو الحوير.

آل سنيد راعي البيرق هو كل من اسمه صالح من آل حميدة.

آل جابر راعي البيرق هو جابر بن بريك ويقال لهم آل دوكر.

آل عذبة: راعي البيرق هو بن أعمر.

آل فهيدة: راعي البيرق هو بني يحيى (١).

[راعي السويداء يرد إبله من القوم وحده]

راعي السويداء هو محمد بن حمد من آل منصور العذبة المري، ذهب ذات يوم لـ (بني هاجر) ليرد روجته بعد أن طلقها وزوجته هي (منية بنت سعيد الهاجري) (٢)، وبعد أن رجع بزوجته، قدم قوم على إبله وأخذوها، وكان راعي


(١) المصدر: محمد بن سيف العليان.
(٢) والد منية هو سعيد الهاجري فارس ومن كبار قبيلة بني هاجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>