للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القبيلة إلى ابنه الشيخ علي بن سلطان بن سلامة الذي عُرف بتقواه وورعه وشجاعته وكرمه حتى وفاته - رحمه الله - سنة ١٢٧٨ هـ مخلفًا ابنا واحدا وهو محمد (١)، والشيخ علي بن سلطان هو الذي قاد آل بن علي إلى الدمام بعد طلب واستنجاد آل عبد الله لهم بسبب الحصار الواقع عليهم من آل سلمان.

وبعد وصول آل بن علي إلى الدمام حدثت (وقعة الخالي) وقُتل أناس كثيرون حتى فك آل بن علي الحصار. وقُتل في هذه المعركة شيخ الجلاهمة بشر بن رحمة بن جابر الجلاهمة ومريط الهاجري وآخرون وذلك سنة ١٢٦٧ هـ. وبعدها نزل آل بن علي الدمام وسط ترحيب ومباركة الأمير فيصل بن تركي آل سعود (٢).

وبعد وفاة الشيخ علي بن سلطان صارت المشيخة إلى الشيخ علي بن عيسى بن طريف.

[الشيخ علي بن عيسى بن طريف]

ولد في البحرين عام ١٢٥٨ هـ/ ١٨٤٢ م، وسكن جزيرة المحرَّق وله زوجتين من قبيلة آل بن علي إحداهما بنت علي بن راشد، والأخرى بنت إبراهيم بن حسن بن لحدان وخلّف أربعة أولاد وهم محمد وأحمد وخليفة وحمد وثلاث بنات. وهو من شيوخ آل بن علي ووالده عيسى بن طريف هو خال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والد الشيخ عيسى حاكم البحرين الأسبق. والشيخ علي بن عيسى بن طريف ذو جاه وثروة، كريم النفس، وصاحب سكينة ووقار، وهو من شعراء قبيلة آل بن علي (٣). وبعد وفاة الشيخ علي بن عيسى بن طريف آلت الشيخة إلى الشيخ سلطان بن محمد بن علي بن سلطان بن سلامة الذي توفي سنة ١٣١٣ هـ.


(١) الوثيقة - العدد ٣١، لسنة ١٦ - شعبان ١٤١٧ هـ/ يناير ١٩٩٧ م ص ٢٢.
(٢) مخطوط للمؤرخ راشد بن فاضل آل بن علي ص ٢١ - ص ٢٦ ورسالة من الأمير فيصل بن تركي آل سعود إلى الشيخ علي بن سلطان بن سلامة مؤرخة في ٢٧ ذي القعدة ١٢٧١ هـ.
(٣) الوثيقة - العدد ٢٤، السنة ١٤ - رجب ١٤١٤ هـ/ يناير ١٩٩٤ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>