للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ولايته]

تولي إمرة مكة يوم الإثنين سادس عشر من جمادي الأولى سنة خمس وأربعين وثمانمائة (١٧/ ٥/ ٨٤٥ هـ).

سمع بها وهو متولي أي مكة سنة ست وأربعين وثمانمائة مجلس من صحيح مسلم.

وأجاز له جماعة من المشايخ منهم قاض القضاة ابن حجر والعيني والديري والسياطي وأبو جعفر بن الضياء الحلبي ومحب الدين البغدادي وعلاء الدين بن الخطيب وعبد الرحمن الطحان وشهاب الدين الواسطي وشمس الدين التدمري.

ألف كتاب سماه "الدرر العوالي والجواهر الغوالي" وهو عبارة عن أربعين حديثًا يتلوها أربعين حكاية وأربعين شعرا من مروياته.

واشتغل بالنحو والصرف ونظم الشعر وقُرئ عنده صحيح البخاري مرارًا.

هكذا كانوا رحمة اللَّه عليهم مجالسهم مفتوحة للعلماء وللذكر ولقراءة الصحاح من الأحاديث مثل مسلم والبخاري والمسانيد.

[زياراته]

١ - سافر هو وأخوه أحمد في حياة والدهما إلى العراق مدة من الزمن وجاءوا بعد موته إلى مكة سنة ٨٣٠ هـ مع قافلة عظيمة.

٢ - أرسله أخوه بركات مقدما على جيش لقتال قبائل حرب وتسمى هذه الواقعة وقعة الثنية: ثنية عسفان، فكسرهم وهزمهم شر هزيمة.

أقام سنة ٨٤١ هـ بالوادين وهي الشاقتان المعروفة اليوم.

ناب عن الشريف بركات بن الحسن سنة ٨٤٢ هـ - عندما زار جده المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>