للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمت أخبار بني العباس من لدن قيام أبي العبَّاس السفَّاح إلى تمام (١) سبع وستين وخمسمائة.

أحمد الناصر لدين اللَّه: ابن المستضيء بنور اللَّه، خُطب له بجامع الإسكندريَّة مستهل صفر سنة ست وسبعين وخمسمائة، وخلافته سبع وأربعون سنة.

تمام (٢) الدولة العبَّاسيَّة من غير بلغة الظرفاء:

الظاهر باللَّه: أبو نصر محمد، بويع له في سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ومات في السنة المذكورة.

ثم بعده الإمام أبو جعفر المستنصر باللَّه: أول خلافته سنة أربع وعشرين وستمائة، وتُوفي سنة أربعين وستمائة.

وولي بعده ولده الإمام أبو عمد عبد اللَّه المستعصم باللَّه في السنة المذكورة، وهو آخر خلفاء بني العباس، وهو الذي غزا عليه التتر وقتلوه وأخذوا بغداد، وذلك في صفر سنة ست وخمسين وستمائة.

ولم يبقَ ممَّن عُهد إليه بالنيابة سوى (٣) السلطان الأعظم الملك المظفَّر شمس الدين يوسف بن عمر بن علي بن رسول (٤) سلطان اليمن، وهو (٥) سيد ملوك بني رسول.

(٢) ما ذكره المؤرخ الكويتي إبراهيم جار اللَّه الشريفي في الموسوعة الذهبية عن بقايا العباسيين في بلاد العرب والمسلمين:

قال الشيخ يونس إبراهيم السامرائي مؤرخ العراق:


(١) في الأصل: عام.
(٢) في الأصل: ذكر تمام.
(٣) زاد الأصل: مولانا ومالكنا.
(٤) زاد الأصل: خلد اللَّه ملكه.
(٥) زاد الأصل: ملك عصرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>