والموجهين ورؤساء الأقسام ورجال الدين والعلم والشعراء والأدباء وأهل الفكر في منطقة القنفذة وأهل الحل والعقد.
فمنهم اليوم الأستاذلكريم الشريف بلقاسم بن أحمد الزاهري الحسني مدير عام التعليم بالقنفذة حاز أعلى الدرجات العلمية وتوج تعليمه بهذا المنصب العظيم وسمته -وفقه اللَّه- التواضع والكرم والمحبة لجماعته وجده واجتهاده في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
شارك بالرأي والمشورة في تطوير مدينة القنفذة وهو عضو المجلس البلدي في المحافظة ومن كبارها ومسئوليها، تربى في كنف أسرة علمية تهتم بالدين وعلومه فشب كريما أصيلا محبا للعلم والعلماء وحظي بشكر أمراء المنطقة.
كلمة الأمير ابن حسين بن عبد اللَّه العساف:
فيها قال سعادته:
". . . وإنها المناسبة جيدة يطيب لي فيها أن أتوجه بالشكر المدير التعليم بالمنطقة الأستاذ بلقاسم بن أحمد الشريف على جميل صنائعه التعليمية وفائق اهتماماته التعليمية وقد زان أولئك رفيع سجاياه الأخلاقية وأخص منها إخلاصه في العمل ومنهجيته في الأداء. . . إلخ".
وقد وصل التطور التعليمي في إدارته كالآتي:
٢١٤ مدرسة تشمل المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
عدد الطلاب بلغ ثلاثة وعشرين ألف طالب ولم يتحقق ذلك إلا بالدعم السخي اللامحدود من رائد التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه اللَّه.
وساعد كذلك بمتابعة كثير من المشروعات التعليمية من مباني إدارية ومدارس وملاعب مجمعة ويساعده نائب مدير التعليم كذلك أخوه الأستاذ الشريف حسن