للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناخذ على خيل المعادين مشواح … لعيون من تزهي العشارق خدوده (١)

كم واحد مني على صابره طاح … خلي لسحمات الضرايا تروده

عادات ربعي في اللقا كسب الأمداح … يا سعد منهم في الحرايب عضوده

ربعي نهار الهوش يهدون الارواح … وقول بلا فعل يكذب شهوده

[أحدية دخيل على قافيتي النون والهاء]

وقال دخيل بن رديني هذه الأحدية، والحداء من بحر الرجز:

يا من يبشر ربعنا الادنين … الدحي خلى زايف مرعاه (٢)


(١) العشارق: في الفصيح: العشرق نبات أحمر الرائحة تستعمله العرائس.
حكي عن ابن الأعرابي.
والعشرق الحنظل يخشخش فيسمع للوادي الذي يكون فيه زجلا، ولهذا لا تأوي الحيات بوادى العشرق.
والعشارق في العامية بمعنى حبيبات بعض حلي النساء كالزميم والخماخم.
قال الشاعر:
مرت بي القدرة وانا عنه منصوح … أفز لين اوحيت لجة عشاريقه
وقال مشعان الهتيمي:
من مبسم يضفي عليه الزعيم … عليه من نظم الزميم عشاريق
قال أبو عبد الرحمن: وسمي الحلي عشاريق على التشبيه بصوت الحنظل بدليل قول الأعشى:
تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت … كما استعان بريح عشرق زجل
وقال المؤلف: العشارق حلي من الذهب مطعم ببعض الجواهر في الأذن، وهو الخماخم يعرف بالعشارق عند أهل الوادي.
(٢) الدحي: قال المؤلف: نفود يمتد من الجنوب إلى الشمال طرفه من الجنوب غربي الهدار وطرفه من شمال غربي وادي برك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>