للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذود يا عامر ترازم على الدار … تبغي مراحٍ لآل عذبة يسارا

واللَّه يا لولا حب طبخ ونشار … واللَّه يا هم ما عليهم خيارا

لا جاهم المجرم ينزل ويختار … عند ابن (حنزاب) منجّي الشبارا

(وحمر شعر) اللي تجي منه الاذكار … يطلق لسان اللي تدور المارا

لا جاء نهار فيه قبس البلاء ثار … رمحه دريع والقلايع تبارا

لازرفلت الأنضاء وجاء عندها عار … حلف عليها (جعمل) ما تزارا

و (خجيم) شوق اللي تلبس بالأسوار … إلى حصل عند الركايب إمارا

(عذبيه) الحف يأتونه جهار … حريبها تسقيه كاس المرارا

لا ساسوا الجاره ولا حسوا الجار … تبنى لهم البيضاء بروس الزبارا

قصيرهم يدعي على كبش وحوار … على السنام مقلط بالقفارا

الشاعر راشد بن عفيشة الهاجري (١):

لا شك ما اتعبنا يكون محلفنا … (يامٍ) مُكتّفَةٍ الجمل في الحريبه (٢)

اللي إلى لقّوا لنا الوجه خفنا … من حيث لقّواهم علينا تعيبه

وإلى تصالحنا جحدنا جنفنا … وكلٍّ والآخر سكّرٍ في حليبه (٣)

[عذيبة يروون حد القناطير]

وقال العاصمي القحطاني:

صدّرت أنا والعد فادي دواوير … ووردت أنا والعد غادي ثلومي

يا وين بأسير إلى جيت بآسير … من عاد توّي من محله يقومي

أقفى سلفهم وأقتفاهم مظاهير … وظعونهم في شف الأقطاع قومي


(١) ديوان العفيشة.
(٢) محلفنا: الحلف، حلف ضم مجموعة من القبائل منها بني هاجر وآل مرة. ويام: أبو عدة قبائل منها العجمان وآل مرة.
(٣) جنفنا: انحيازنا (فصيحة)، {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨٢)} [البقرة].

<<  <  ج: ص:  >  >>