للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهناك (١) الحصب، ووادي المرة، ووادي الفقرا.

وهناك (٢) العوجاء، وبئر بئرين، والجرافي على الحدود المصرية في شبه جزيرة سيناء.

وهناك (٣) حضيرة العزازمة ووادي رامان و "النقاب" المطلة على وادي العربة.

وهناك ما بين هذه المواقع كلُّها من جبال وسهول ووهاد وتلول. أراضيهم فسيحة الأرجاء، لكنها غير مزروعة، إلا القليل منها فإنَّه مزروع قمحًا وشعيرًا وقليل منهم من يعرف زراعة الذرة والبطيخ.

(المعازة) أعداؤهم (٤)، وكذلك الصخور في شرقي الأردن، وقد تم الصلح بينهم وبين خصومهم على أساس "حفار ودفان" وكان ذلك عام ١٩٣٠، وقد وقعوا على وثيقة الصلح بحضوري في بئر السبع.

كانوا بادئ ذي بدء حلفاء الترابين، يدخلون الحرب معًا في صف واحد، وظلوا كذلك إلى ما بعد الانتهاء من "حرابة زارع" فقد اختلفوا بعد ذلك من أجل الأراضي، وقامت بينهم حروب دامت بضع سنين.

[الرياطية]

فريق من العرب يعيش أكثرهم مع الصبحيين والبعض منهم مع المسعوديين بيد أن لهم أراض وأملاك مع هاتين العشيرتين، ومع أكثر العشائر الأخرى من قبيلة العزازمة كالزربة، والمحمديين، والعصيات، والصبيحات.


(١) في الجنوب الشرقي.
(٢) في الجنوب الغربي.
(٣) في أقصى الجنوب.
(٤) مع أن إحدى الروايات التي عشرت عليها تثبت أن العزازمة أصلهم من المعازة إلا السراحين فإنهم ليسوا بعزازمة أصلًا، بل كانوا يسكنون شمال وادى السبع وهاجروا تحت قيادة رجل اسمه (سمعان)، وعلى قول أن جد السراحين (سويلم) وله قبر عند (موجة الدفية) وقد جاءوا من (وادي السرحان).

<<  <  ج: ص:  >  >>