للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا صدرن عقب النهل وانتشنا … كثر الطريح وعودت للمصاغير

على الطريح مشن يلعبنا … هذا منيع وذاك من ناقر الطير

هذي فعول جدودنا اللي مضنا … زايدية زادوا على الشر والخير

كم جردة نمرا خذاها طعنا … واقفت شرايدهم تسب المشاوير

يامن بنا الخايف ويأمن وطنا … وتامن بنا جرد البكار المعاشير

ويامن بنا الخايف إلى من زبنا … يامن ويلقى كلل عز وتقدير

[قصيدة ابن ثلاب على قافيتي النون والراء بوصل الهاء في الأخيرة]

وهي من اللحن اللعبوني، وهو على بحر الرمل.

قائلها صقر بن ثلاب من الحناتيش من المساعرة كان يورد بنادق الصمع من عمان حتى كان يسمى صقر الصمع ومناسبتها أنه كان قادما من الخليج ومعه بضاعة (حملة) فمروا بالأفلاج في طريقهم إلى وادي الدواسر، وأمسوا عند أحد أمراء الأفلاج من العجالين (١).

ولما رحلوا من عنده فاجأهم ما حذرهم منه وهو قوم أرادوا سلبهم ما معهم، ولكنهم صدوا القوم عنهم فقال صقر قصيدة منها هذه الأبيات:


(١) من الفرجان من الصهبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>