وان جاتكم بالدار حمر الطرابيش … ويش علمكم بالمترثات الترايف
لدو لسلات الفرنج المعاكيف … تريع العاصي يعود نكايف
[نهار حمراء الأسد]
قدمت قافلة للتراجمة من الشام محملة بالأرزاق صوب ديارهم، وحين مرورهم بالحمراء باغتهم جنود من الترك من الجبال المجاورة فأصيب ثامر بن سلمان حيث جرحت فخذه وقطعت إحدى خصيتاه، وأصيب سعد بن صالح بن راجح بسهم في (البغاقة) بين البلعوم والنخاع ولم يصب بسوء، ويقال أن الزرف قضيف عنيف، وقاوم التراجمة حتى نجوا منهم ولكن سلبت بعض أرزاقهم.
[نهار الواسطة (وادي الصفراء)]
قاوم التراجمة مع ضمن عوف الدولة العثمانية بوادي الصفراء وكان من ضمنهم، عبيد ربه بن عبيد، وعبد الله بن مهنا، وعابد بن عبيد بن حمد، وداخل بن دخيل، ومرزوق بن هريسان الذي أصيب في تلك المعركة وعلى أثرها مات.
وحينما أحضر إلى الديرة سمع ثغيب بكاء ابنه وقال:
واونتي ونيتها يا رغيان … على صويبٍ ما يرجى انه يطيبي
هذي علومًا تقولها للي ذلوان … ولا تقيت تقول منوتي أنه يطيبي
(معركة السويقة): في أواسط القرن ١٢ هـ:
طرق بنو سالم الزير المسمى منصور إذعانًا بالحرب ولم يعلم مجمل عوف بالواقعة لبعدهم في معالي الجبل، فقال شيوخ بنو سالم: دعونا نذهب بدون عوف، فأوقفهم الأحمدي قائلًا: لن نذهب حتى يأتي صاحب الجبل الأحمر وهم حربة الصواعد، قالوا: مَنْ؟ قال: التراجمة، فلم ينصرفوا حتى أتاهم التراجمة ومخلف تحت بيرق واحد ولونه أحمر، وباقي الصواعد مع سعد بن جمعة السليهبي أو أباه