للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يردونها غصبًا على ذرع القنا

الشاعر الفارس/ فرج بن الحنزاب العذبة في وقعة جنيح:

قال الشبيبي والذي بات ساهر … على الضو يلحق ما جذي من وقودها

اللي مهيضني جموع تزبرت … تسعة شيوخ في نحانا تذودها

لو أنهم يوم أقبلوا صوب مثلهم … كان الجنايز ما حصينا عدودها

عيال الهدا ركبوا على كل عندل … ثلاثين حسبي نقصها هي وزودها

يردونها غصبًا على ذرع القنا … إلى جفرة خلج الثميدي ورودها

إلى دبرت كنها تضالع بلا ضلع … وإن أقبلت كن العيازي ورودها

خمسة وثلاثين طرحنا عقاير … وخمسة وعشرين هي ذي نقودها

ليته جرى عند الطريقاء دويسه … يوم اختلط حمر المنايا وسودها

[وحنا نطحناهم على ظهور زلبات]

قال الفارس والشاعر محمد بن حمد المجاحيد المنصور العذبة الملقب (بشويوب) بعد وقعة جنيح وقد انتصروا وهم ثلاثون فارسا فقط، بينما القوم حوالي الثلاثمائة فارس من بني هاجر والمناصير:

يا راكب وجنا عليها كلافات … تشدي لهيق حقّق الشوق ذاير

تلفي على راعي الحكايا الجميلات … فإن كان فكره في التماثيل حاير

إن (. . .) ميت ما بعد مات … اللَّه جعل يومه قد العج ثاير

متوسدٍ عيد الركاب الونيات … ومتلحّف من لابسين الشهاير

غاروا علينا جامعين عوانات … طامعين في خلفاتها والعشاير

وحنّا نطحناهم على ظهور زلبات … نعطي على يوم الملاقى البشاير

عقيدهم مطروح قدم المغيرات … ومقابله جمله خيول عقاير

يا ما رمى عنده شجاع له أصيات … عليه شقّن الصبايا السناير

فعل نفلنا به جميع البداوات … مع كثر مربت غاير

هل سربةٍ تقبل على الموت عجلات … وإن دبرن لاكن قدهي نحاير

نطعن لعيون الفتايا الجميلات … لاطار ستر البيض والصوت غاير

<<  <  ج: ص:  >  >>