للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليتك لنا يا شيخ بالعين تشتاف … يوم أقبلت دولة صبيان يام

وكذلك قال:

ومن سايلك مني فأنا من بني يام … من لابة في الضيق تقضي اللزوم

وله فيهم:

كم ثار عند ركابنا من كتامه … ياما هلك من ضدنا من سبب يام

وكذلك:

نرجي مها شيلك تعدي تهامه … لا ساقك اللَّه والقدم ناحرٍ يام

وكذلك:

(ياميه) زبّدوا في الكيل مكيال … ومن شد شدٍ رموا له فوق ديوانه

[يبنون بيت الحرب إلى جاء نذيرها]

كان الشاعر عبيد بن ناصر آل شامر العجمي بينه وبين الشاعر سعيد بن سنيد الدعية المري جيرة استمرت لسنوات عدة، وبعد هذه الجيرة الطويلة رغب سعيد بن سنيد بالرحيل، فلما رحل سعيد ورأى الشاعر عبيد بن ناصر ديار جاره خالية أنشد هذه القصيدة الطويلة، ولكن لم نتمكن من الحصول إلا على هذه الأبيات:

تشدي اللقطا إلى من روحت … لا طارت من مشرع جميع مطيرها

إلى جاء نهار مثل يوم المبرمس … ثم أغتشى روس النوايف غثيرها

(مربة) يا سعد من هم لابته … يبنون بيت الحرب إلى جاء نذيرها

[تسعين ليل عندكم ما بي خلاف]

حدثت معركة جزئية بين جماعة من آل مرة، وجماعة من سبيع، وكان الطرفان متكافئين تقريبًا وانتهت بهزيمة سبيع ومنع كبيرهم ومعه قوم من جماعته، وفي سلوم القبائل قديمًا أنه عندما يمنع فإنه يسلم علي نفسه ومن معه ويعطي له ما يحتاجه من راحلة ومتاع ويخلي سبيله ليعود إلى قومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>