للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت لهم صولة تعتمد على الغزو، ولما كانت ديارهم وسطية كانت معظم غاراتهم علي قبائل حرب، لهم أيام منها يوم مع البلادية قتل فيه أحد أمرائهم، ويوم آخر قتلوا فيه أحد شيوخ البلادية، ويوم مع جهم حددت على أثره الحدود بين القبيلتين، وأيام مع صبح.

والذين اشتهروا من البنايين، هم بُخَيِّت بتشديد الياء، وبَخيت ثم ناصر بن بَخِيت ثم بَخِيت بن ناصر وهو الأمير الحَالي وقد ولِّي من قبل الدولة أميرًا على القاحة ونواحيها. ومركزه اليوم في بئر قيضي وهو رجل فاضل متديّن، وإمارته تتبع بدرًا في الوقت الحاضر.

٢٣ - أبو رُبعة:

من الفردة من السهلية من عوف، ولآل أبي ربعة شهرة في تلك الديار، وعندما جاء الملك عبد العزيز كانت حدود أبي ربعة من أعالي وادي النقيع جنوبًا إلى ذي الحليفة بضواحي المدينة، ومن شعوف سلسلة قدس غربًا إلى ما وراء حرة النقيع شرقًا. وهجرته اليتمة، ولا زالوا سكانها.

٢٤ - ابن رُبيق:

من الربقة من العطور من بني عمرو، كان يمر بمداركه طريق الحاج بين المدينة ومكة المار بوادي الفرع، وكانت له مخصصات ترسل (صرة) وهذه الصرة في الوقاع كانت ترسل لمعظم أمراء حرب الذين على طريق الحاج كأجر لحراستهم الحاج في مداركهم، وسبب شهرة ابن ربيق هذا هي أن دياره ذات تضاريس خاصة كانت تمكن للصوص وقطاع الطرق التخبوء فيها وسرقة الحاج، وكان دائمًا يطالب بزيادة العطاء لأنه كان يجند كل قومه أيام الحج لحماية هذا الحاج. ومقر ابن ربيق اليوم (الريان) من وادي الفرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>