للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أشهر جبال ألمع]

- جبل فَخر، وجبل عَمَرة، والشرفة، والشَّقَة، والمرواح، والحجاب، وفَقْوَة، والمرار، والمنور، والمرتضى، وغرة بني جُونه، وجبل فعاع، وجبال ثاة بحسوة.

[حدود بلاد رجال ألمع]

يحدهم من الشمال: إخوانهم بلاد بارق، وبعض قبائل تهامة عسير، ومن الجنوب: بلاد المخلاف السليماني (مقاطعة جازان)، ومن الشرق: إخوانهم في السراة من بني مغيد وعلكم وربيعة ورفيدة، ومن الغرب: البحر الأحمر وبني هلال.

[(٢) ما ذكره علي بن أحمد عيسى عسيري في كتاب عسير عن رجال ألمع]

بنو ألمع، بفتح الهمزة وسكون اللام، بطن من الأزد من القحطانية، وهم بنو ألمع بن عمرو، من بني علي بن مزيقيا (١)، وكانت هجرة الأزد إلى بلاد رجال ألمع قد حصلت عقب انهيار سد مأرب الشهير، مما دفع الأزد إلى التفرق في بقاع الأرض، وكان منهم قسم استقر في ألمع وبارق ونواحيها وسمّوا أزد شنوءة (٢).

وتعد رجال ألمع حاليًا تابعة لقبيلة عسير فهي تكوّن نصف عسير من حيث المساحة ومن حيث السكان. وأرى أن اعتبار رجال ألمع جزءًا من عسير قد حدث في وقت متأخر، ويرجح أنه تم بعد قيام حلف بين قبائل عسير السراة وبين قبائل رجال ألمع، وهو نتيجة حتمية تقتضيها الظروف بخاصة أثناء حملات محمد علي باشا على عسير، ثم أثناء الحملات العثمانية المتوالية عليها. والذي يجعلني أرجح هذا الرأي الأسباب الآتية:


(١) محمد أمين البغدادي السويدي، المصدر السابق، ص ٦٦.
- أبي العباس، القلقشندي، المصدر السابق، ص ٧٤، ص ٦٦.
- أبي محمد علي بن أحمد بن حزم، جمهرة أنساب العرب، تحقيق عبد السلام هارون، دار المعارف، مصر ١٣٨٢ هـ/ ١٩٦٢ هـ/ ١٩٦٢ م، ص ٣٧٥.
(٢) أحمد حسين شرف الدين، دراسات في أنساب قبائل اليمن، ط ٢، الرياض ١٤٠١ هـ، ص ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>