للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبيلة حرب: والتي كانت تسكن سراة سنحان، ووادعة، وغيرهما.

قبيلة طيئ: التي كانت فيما بين حبونة (حبونن) وبلاد الحباب.

قبيلة زُبَيد: وهم سكان منصقة القنفذة الشرقية، وهم أبناء زُبيد المذحجي رهط الصحابي عمرو بن معدى غرب الزبيدي، وهم تابعون لمنطقة مكة حاليًا.

قبيلة سبيع: الأعزة من همدان، التي دخلت في سبيع العامرية، وأصبحتا قبيلة واحدة، وذلك في مطلع القرن الثاني الهجري، ومنهم الإمام الكبير أبي إسحاق السبيعي (رحمه اللَّه).

فمعذرة لأبناء تلك القبائل، فلم نكتب عنهم، والسبب أنهم يعيشون في أمصار الجزيرة من غربها إلى شرقها، وهذا ما يمنعنا من الكتابة عنهم، وأن الباحثين لينتظرون ونحن معهم، والمكتبة الإسلامية كذلك، وما يدوِّنه أبناء تلك القبائل عن قبائلهم في الماضي والحاضر، واللَّه ولي التوفيق. (انتهى)

ب - ما قاله المغيري عن مذحج (*):

(وهو مَذْحج) بن أُدَد بن زيد بن يَشْجُب بن عَرِيْب بن زيد بن كهلان، وذكر في وصايا المُلُوك: أن أُدَد أوصى بنيه مَذحِجًا وطيئًا، فقال شعرًا:

إنَّ الذي عَرَفَ الدنيا وجَرَّبَها … مِنْ قَبْلِ أنْ تعرفوه وَيْكُمُ أدَدُ (١)

أوفى لَياليه اللاتي سَلَفْنَ ولم … تُسْعِفْهُ من بَعْدها أيامُها الجُدُدُ

بَنِيَّ إني حَلبْتُ الدَّهرَ أشطُرَهُ … فما عَداني منها الشَّرْيُ والشُهُدُ

وقد صَحبتُ رجالا كنت آملهُم … أن يخلدُوا لي فما عاشُوا وما خَلَدُوا

بَنِيَّ إن مثلَ أمسِ اليومُ سَالَمَنِي (٢) … فليس يُؤمنني مما أخافُ غَدُ

بَنيَّ لا تَبْدَءوا قومًا بمَظْلَمَة … وفي عَداوَة من عاداكمُ اجتَهِدُوا

لَا تحسدُوا النَّاسَ ما أوتوا وما رُزِقُوا … مِنَ الثَّراءَ فَحَقُّ الحاسِدِ الحَسَدُ


(*) عن كتاب المنتخب من ص ٢٨٣ إلى ص ٥٠٣ (مع التنبيه أن للمغيري شطحات أو أخطاء في نسب بعض الفروع اعتمادًا على تشابه الأسماء في بطون وأفخاذ قبائل العرب أو تعصبه لقبائل القحطانية لنسبه في قضاعة.
(١) في الأصل: يعرفونها. . . ويلكم أقد؛ والتصحيح من الأصمعي، ١٣٦.
(٢) في الأصل: بني اليوم الأمس سالمني؛ والتصحيح من وصايا، م، ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>