للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نبته تجدد توما جا زين … من فعل خيال تعرف عزاه

لا من ركبنا ليِّنات القين … يا وبل من بنحورها تاطاه

لا جا نهار فيه شوف العين … الطيب اللي تظهره يمناه

كم شيخ قوم عندنا له دين … يبكون قومه من بعد فرقاه

[أحدية الرديني على قافيتي الهاء والدال]

كان لين اين قويد شيخ الدواسر وابن حميد شيخ برقا حلف في جفرة الصاقب - وهي أرض بين الدواسر وعتيبة وقحطان وسبيع.

ولقد أعد ابن حميد وليمة كبيرة حضرها جميع الأطراف.

وكانت كل قبيلة تأتي للوليمة تمر بخيولها تحدو عليها.

فقال دخيل يحدو:

جيناك من وادي الغضا نقدع شباها … في شف حماي البليد

من فوق زلبات تصاغ حذاها … يا ويل منا له ضديد (١)

معا بني عم تعرف عزاها … يروون مفتوق الحديد (٢)


= وقال شيخا عبد الله بن خميس: "الدحي - بفتح الدال المشددة وكسر الحاء فيها -: الرمل المنقاد من فوهة برك غربا إلى ما يقرب من وادى الدواسر، وكان يسمى قديما الدبيل".
وقال: "يقع جنوب اليمامة غربها مواجها صفحة طريق عن الغرب".
انظر اليمامة ١/ ٤٠٧ - ٤٠٩ و ٤١٦.
(١) تصاغ: تصنع بمهارة. منا: من نحن.
(٢) يعني أن عزوتنا إذا سمعها المغير عرفنا فحسب لنفسه ألف حساب. وعزوتهم: خيال صخاف الشول المسعري.

<<  <  ج: ص:  >  >>