ومن كان منكم ذا هم عدن وأمر ذي عن فليلحق بأرض شن، وفي رواية من كان
ذا هم أمكن وخيل أدكن فيلحق بأرض شن فلحقت بارق بها، واسم بارق عوف
ابن عمر بن عديّ بن حارثة، ونزل معهم بنو مالك بن عمر بن عديّ بن حارثة ثم قال عمر بن عامر من كان منكم يريد عيشا أينا وحرما أمنا فليلق بالأبرقين ناحية نجران فلحقت به بنو بلحارث بن كعب بن حارثة بن عمر بن عامر، أما بقية حارثة مع أولاد عمر وهم كعب وإخوته كلهم حتى إذا ما حاذوا مكة انخزعوا من قومهم وسميت خُزَاعَة، وقال عمر بن عامر أيضًا من كان منكم يريد خمرا وخميرا وذهبا وحريرا وملكا وتأميرا فليلحق ببصرى وعويرا فلحقت به بنو جفنة بن عمر والحارث بن عمر ومالك بن عمرو وعوف بن عمر بن حارثة بن عمر الملطوم وهو الذين يقال لهم غسان بالشام، ومنهم ملوك غسان وغلب عليهم اسم الماء الذي نزل عليه عمر بن عامر، وآخرهم جبلة بن الأيهم، ثم قال عمر بن عامر من كان منكم يري الراسيات في الوحل المطعمات في الحل فليلحق بيثرب ذات النخل فلحقت به الأوس والخزرج وهم الأنصار أبناء ثعلبة بن عمر الملطوم، أما عمران جد الدواسر فهو صاحب الاتفاق مع أبيه على اللطمة فقد خرج قبل ذلك وتفرقت ذريته فمنهم من استقر في السراة ومنهم من سكن عُمان والإمارات ومنهم من استقر في وحاف القهر وعروى القريبة من الوادي وهم العتيك بن الأسد (الدوسر) ابن عمران الذين نزلوا على الوادي بعد ذلك وسمي الوادي باسمهم وقبيلة الدواسر ترجع إلى العرب العاربة من قحطان وتسلسل الأجداد كالآتي: هم أبناء الأسد الدوسر بن عمران بن عمر الملطوم مزيقياء، بن عامر ماء السماء ابن حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن مالك بن زيد بن سبأ ابن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام.
وبطون الدواسر القديمة هم: العتيك وسلمة والحارث وشهميل وثعلبة وهذه البطون. وعددهم خمسة هم أبناء الأسد الدوسر بن عمران بن عمر الملطوم.
[مواطن الدواسر]
عمران هو صاحب اللطمة ولا صحة أنه أخوه ثعلبة جد الأنصار أو أخوه وادعة والذي دخل أولاده في همدان، وهناك أدلة وبراهين على ذلك، وقد استقر