للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبرودة الجو فإن محاصيل المنطقة الجبلية بطيئة النضوج جدا لا تأتي خلال العام الواحد سوى مرتين صيفًا وشتاءً. أما الفواكه فلا تأتي سوى مرة واحدة في خلال العام الواحد. أما تهامة فتأتي محاصيلها في السنة ثلاث مرات في الخريف، والصيف، والربيع، ويمكن الاقول: إن مقدار المحصول الزراعي السنوي خلال العام الواحد الخصب بوجه عام في المنطقة، وذلك بعد المقارنة وبعد الرجوع إلى كشوفات الخرص الموجودة بمالية أبها كما يلي:

- ٥٠٠ ألف فرق من الشعير.

- ٤٠٠ ألف فرق من البر الحنطة.

- ٢٠ ألف تنكة من السمن.

- ٢٠ ألف فرق من الذرة.

- ٤٠ ألف فرق من الدخن.

- ١٠ الاف فرق من السمسم.

- ٩ آلاف تنكة من العسل (١).

[المحصول النسبي للماشية فى المنطقة بوجه عام]

بالرغم من أن أغلب سكان هذه المنطقة قرويون في الأغلب الأعم، وأن نسبة البدو فيهم ضيئلة جدا إلا أنهم أهل عناية تامة باقتناء الماشية قل أن تجد بيتًا خاليًا من الماشية. وقد اشتهرت هذه المقاطعة بتصدير قسم كبير من الأغنام والأبقار والإبل إلى الحجاز ونجد بصورة مستمرة بعد الكفاية الذاتية في المنطقة، ومهما بلغت نسبة المصدر فيها والمستهلك فإن المنطقة غنية بالثروة الحيوانية بشكل عام منقطع النظير؛ ذلك لأنها أخصب بقعة على سطح الجزيرة العربية، ومن أجل ذلك فالأمراض الحيوانية تكاد تكون معدومة نهائيا، ولهذه المقتضيات يمكن تقدير محصول الماشية الحيوانية في هذه المقاطعة كما يلي:


(١) هذه المعلومات مستسقاة من كشوفات مالية أبها في عام ١٣٧٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>