ويقال لهم الفتّات الحويطات ومؤسس هذه العشرة هو سالم بن سليمان بن نجاد من ذرية علوان بن حويط الشريف الجمازي الحسيني.
والفتات الذين رحلوا إلى الطائف تناسلوا وتكاثروا واصطدموا مع قبائل تلك المنطقة واستقروا في قرية "لية" جنوب الطائف وهي من أجمل وأروع قرى الحجاز وشاركوا في نهضة المملكة العربية السعودية وتبوأوا مراكز ومناصب مرموقة قديمًا وحديثًا وكلهم ينسبون إلى أبو بكر بن أحمد بن حسن بن سالم بن سلمان بن سالم بن سليمان بن نجاد بن علوان بن حويط.
رواية عن جل فتة بالمدينة المنورة يذكرها رواة الفتات بالطائف:
هو أن سالم بن سليمان بن نجاد من ذرية علوان بن حويط الشريف الجمازي الحسيني المؤسس لعشيرة الفتة اصطاد غزالًا وكان معه قومه قرب المدينة على (جبل الفتة) ويقال أنه طبخ الغزال لجماعته وما إن وضع الخبز وفتّه كي يجهزه للطعام إلا وحدث غزو عليه وعلى قومه من الأعراب ووقعت معركة محل الموقعة (جبل فتة) وعلى أثر المعركة أطلق الاسم على الجبل (فته) وعلى القوم من الحويطات (الفتة) ورحلوا عن المدينة المنورة إلى الطائف ونواحي أخرى من الحجاز واليمن ومصر وغيرها.
ومن رجالات العشيرة ورموزها نذكر التالي:
١ - إبراهيم بن محمد سعيد بن مبارك الفتة:
سكن مكة قاضي فاضل في زمن شريف مكة اشتغل التدريس في الحرم المكي وحين شاخ جلس في بيته يزوره طلاب العلم ويأخذون منه أصول الشريعة وغيرها وله عدة مؤلفات منها (كشف الحجاب في شرح ملحة الإعراب) ومجموعة في الأدب
(١) أرسل البحث عن عشيرة الفتة بالطائف الأخ الفاضل/ عبد الله حسين الفتة، والأخ المحترم/ محمد عبد الله الباشا الفتة من الطائف أيضًا.