للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما سلالات الإبل (العُمانيات) النجائب فعلى سبيل المثال:

آل رجماء - بنات ضبيان - الجوالية وغيرها الكثير.

ومن مرابط الخيل عند آل مرة:

سودة عند المقارح (آل بحيح).

الدليماء عند اللواء (الغفران).

الصقلاوية عند بوقحف (آل عذبة).

الحصان زيدان عند الصعاق (آل بحيح).

[من قصص الوفاء بالوعد]

قصد أحد آل مرة (١) البحر ويدعى حمد المري، ولعله يجد له ركوبًا مع أحد نواخذة البحر في موسم الغوص لعل اللَّه أن يكتب له من تلك (الدشة) رزقًا يعود به إلى أهله وعياله.

فقصد البحرين، ووجد اْصحاب السفن على وشك دخول البحر، وكلما أستاذن أحد النواخذة ليركب معه أبى؛ بحجة أن العدد مكتمل، وأنهم ليسوا بحاجة، فرأى أن هناك سفينة قد تأخرت عن دخول البحر، فاستأذن نوخذها أن يكون أحد أفراد سفينه، غيصًا أو سبيًا أو أي مهنة كانت، فأبى نوخذة تلك السفينة، وبعد إلحاح منه، وافق ذلك النوخذة، وقال أنه لا يستطيع أن يحمله معه في هذه الرحلة، ولأنه متوجه لقطر، فقال له ذلك النوخذة: أنا ذاهب الآن لقطر بهذه الحمولة وبعد تفريغها في قطر سوف أدخل الغوص، وعليك أن توافيني في قطر إن رغبت في دخول البحر معي.

كان يجب عليه أن يبحث عمن يوصله لقطر، وبعد بحث واستجداء لبعفر النواخذة الذين ما زالوا على السِّيف - قبل أحد النواخذة أن يوصله لقطر فقط وكان من أهل البحرين، ولم يجد موضع ركوب إلا في مقدمة السفينة (٢)، وبعد


(١) لم نتمكن من معرفة اسمه بالكامل.
(٢) هذا المكان لا يقبل إلا على مضض، لعدم ملاءمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>