ولولا الله سبحانه ثم الحزم والقوة والحكمة التي سلكها الملك عبد العزيز في اليمامة بعد أن استفحلت فيها الفوضى وطغى فساد لصوصها لبقيت مستقرا ومنطلقا لذئاب البشر، ولكن الله أراد بها خيرا.
قال أحد لصوص اليمامة (جحدر)، وكان إبراهيم بن عربي قد وكل به دوارا:
إني دعوتُكَ يا إلهَ محمد … دعوى فأولها لي استغفار
لتجيرَني من شرّ ما أنا خائفٌ … ربَّ البرية ليس مثلك جار
تقضي ولا يُقْضى عليك وإنما … ربي بعلمكَ تنزلُ الأقدار
كانت منازلُنا التي كنا بها … شتى وألَفَ بينَنا دوار
سجنُ يلافي أهله من خوفه … أزلا ويمنع منهم الزوار
أسماء بعض موارد الدواسر (١):
أيو عرينة: في السوداة.
أبو كعب: في الهضب.
أبو خيالة: شمال شرقي جلاجل في الحزم.
أبو حداد: جنوب السهباء بالخرج وشرق الصلعة.
أبو جفان: شمال سهباء الخرج.
أبو شواكل: في الحزم جنوب شرق الزويرا.
أبو هريس: غرب الحمرانية في الهضب.
أم سليم: شمال السوادة للشرق.
أم خلية: في نفود الدحى.
أم الرجاجيل: في صاحة جبال في الهضب.
(١) عن كتاب: أشعار الدواسر، لمحبوب بن سعد بن مدوس الفصام الدوسري (ابن جلحان) ١٣٥٦ هـ. تحقيق أبو عبد الرحمن الظاهري ١٣٥٧ هـ (الطبعة الأولى ١٤١٠ هـ) الجزء الأول.