أحد من الزوار لا يدخل من العربان أحد معهم إلى الدير إلا بتسليم مهمات الدير ولا ينزلون بالقرب منه إلا مسافة يوم، ولا يحضرون بخيول إلى الدير ولا يدخلونه بالجملة، وعليهم بحفظ القوافل المذكورة وكف أسباب الضرر عنهم، وكان على القبائل شروط من ضمن الشروط سبق ذكرها في العقود سابقة ومدونة بتاريخ ٢٠ جمادى الآخرة عام ٨٠٠ هـ الموافق ١٣٩٧ م .. وإذا قتل أحد الرهبان بالدير أو غيرهم عليه إحضار الجاني وتسليمه إلى الحكومة، وإذا عجزوا عن إحضاره عليهم أن يدفعوا ألف دينار من الذهب، وقد قتلوا الراهب ولم يحضروا الجاني وعليهم أن يدفعوا ألف دينار من الذهب، وقبلوا العشائر أن يدفعوا المبلغ بتقسيط الممهل ويخصم الأجر للإبل التي تنقل الججاج وغيرهم من زوار ومهمات الدير، وتكفل الشيخ منصور العايدي بضمان نفاذ ما تم بين الطرفين ودفع المبلغ لمجلس الشورى وتم الصلح ووقعوا على ما تم بينهم ووقع موكل المبلغ لمجلس الشورى للرهبان بوكالة رسمية بشهادة قاضي محكمة برقم ٦٤٨ هو ميشيل حنا جرجس، وكفل عتيق عودة عيد بن زهير من أولاد سعيد وكفل جميل سليمان سالم من الخريصات - العليقات، وكفل سالم نصار حسن قويضي من الصوالحة، ووقع موكل الرهبان على الوثيقة وقع الأكفال أختامهم ووقع كفيل الصوالحة خاتمة وقع العايدي إمضاءه.
نص اتفاقيات جديدة للعايدي مع الصوالحة وباقي الطوَّرة
بتاريخ ١٥ رمضان ١٠٢٠ هـ حضر مشايخ بلاد الطور على رأسهم الصوالحة وأولاد سعيد والعليقات ومزينة بطلب حضور في ديوان الشيخ منصور بن صيام العايدي، وقد قال الشيخ منصور العايدي: إن سبب انعقاد الجلسة العجز في تحضير الإبل في الأيام الأخيرة من القبائل المتضمنة بتحضير الإبل لنقل الحجاج وزوار البلاد ومهمات الدير وخلافها وهم الصوالحة الملتزمين والمتكلفين من تاريخ ٢٠ جمادى آخر عام ٨٠٠ هـ إلى تاريخنا هذا، وهذا العجز عن حضور الإبل للحجاج وزوار البلاد ومهمات الدير يتحتم من وضع شروط جديدة وهي كالآتي.
يتغرم نصف الأجر على البعير الذي يغيب من الإبل وقت الطلب ويتكفل ويتضمن بدفع نصف الأجر الشيخ المتكفل، ولو عجز عن دفع نصف المشروط