(٢) المحبر، ص ٤٥٦. (٣) ليس مِرْدَاس والد العباس هو، السُّلَمي الوحيد الذي عَبَد وسدن صنمًا في الجاهلية، فقد ذكر هشام الكلبي في كتاب الأصنام أن سدنة العُزَّى كانوا بني شيبان بن جابر بن مُرّة بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بُهْثة بن سُلَيْم بن منصور من بني سُلَيْم، وكان آخر من سدنها منهم دبية بن حرمي السُّلَمي فلم تزل العُزَّى كذلك حتى بعث الله نبيه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فعابها وغيرها من الأصنام ونهاهم عن عبادتها ونزل القرآن فيها، وفي عام فتح مكة دعا النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، خالد بن الوليد فقال له: "انطلق إلى شجرة ببطن نخلة فاعضدها، فانطلق فأخذ دبية فقتله وكان سادنها. ص ٢٢ - ٢٤، طبع المطبعة الأميرية بالقاهرة، ١٣٣٢ هـ - ١٩١٤ م.