للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرف عن هذا الرجل إخلاصه الشديد وولائه لمؤسس المملكة العربية السعودية حيث إنه كان من الرجال المخلصين بالشمال وقام بأعمال منها:

١ - كان مستشارًا للجيش السعودي في قتاله للمتمردين في شمال غرب الحجاز.

٢ - شارك في جميع بيارق الملك عبد العزيز بالشمال، واشترك بكل شجاعة وإقدام في حركة حامد الأعور البلوي حتى تم القضاء عليه في جبل شار، وهي آخر معارك الملك عبد العزيز بالشمال.

٣ - عُين محافظًا للصَوْرة من قبل الملك عبد العزيز لإخلاصه وتفانيه، فكان كبيرًا للمحافظين في شمال غرب الحجاز وخير مؤتمن وخير مخلص للدولة حتى وفاته -رحمه الله.

الشيخ عبيد بن عبد الله بن حمد آل حمد العديساني المعازة: خلف والده رحمه الله في مشيخة العداسين حتى وفاته في صيف ١٤٢٧ هـ وكان يدير شئون قبيلته بما يخدم الدين ومن ثم المليك والوطن سائرًا على نهج والده، والشيخ عبيد كان من الرجال المشهود لهم برجاحة العقل وبعد النظر ورحابة الصدر، وكِّل بالكثير من المشاكل العالقة وأنهاها، وعُرف عنه أن مجلسهُ مفتوح للجميع، وكان رجلًا كريمًا ومتواضعًا ومحبوبًا ومقدرًا من كل من عرفه، وقد ولد في الصَوْرة في عام ١٣٥٩ هـ، وعاش في كنف والده وتعلم في مجلسه العامر، وله من الأبناء سبعة وهم إبراهيم وعبد الله ومحمد وغالب وأحمد ورعد وسلطان.

[ومن أعلام قبيلة العداسين ورجالها البارزين]

- الشيخ حسيب الله بن حمد آل حمد العديساني المعازة: وقد كُلف من قبل أخيه شيخ قبيلة العداسين الشيخ عبد الله بن حمد آل حمد العديساني المعازة بالكثير من المهمات ومنها مرافقة المستشرق البريطاني فلبي، كما أنه شارك في معارك عدة مع جيش الملك عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>