الأولى: المداخلة، الثانية: الروابح، الثالثة: أولاد قروش، الرابعة: أولاد حمة الطالب، الخامسة: أولاد عثمان، السادسة: المنانعة ويقال لهم أيضًا أولاد مناعي وكلهم دخلوا وادي سوف جملة حسب قول القدماء.
[العميرة الثانية: أولاد بوجديد]
نسبة إلى نجدهم بوجديد الذي جعل البناء الجديد في تكسبت التي كانت بموضع غوط الدواب الآن وهو المغيبة.
وتنقسم هذه العميرة إلى ست فصائل: اثنتان أصليتان وهما: الأولى: أولاد حمانة، الثانية: أولاد البوهالي، ومع الأخيرة أولاد دهانة النموشي.
وأربع ملحقات وهي: الأولى: أولاد حمادي أصلهم من بني سُلَيْم، الثانية: أولاد صابر بن عسكر بن حميد بن هيب بن بهثة بن سلَيم بن منصور، وهم الصوابرية، وقد انتسب هؤلاء إلى أولاد بوجديد بالمصاهرة، الثالثة: المراغنية نسبة إلى سيدي مرغني الرجل الصالح المقبور الآن بمحل تعبده في صحن الماسط.
وذهب الناس في نسبهم مذاهب شتى، فمنهم من يقول أنهم من الطوارق تصاهروا مع أولاد بوجديد وحين ضاق المجال بهم نزلوا بالصحن المذكور فخدموا ضريح سيدي مرغني ونسبوا أنفسهم إليه، ومنهم من يقول أنهم من بني مرغمي بن صابر المذكور آنفا وإنما أبدلت العامة ميم الاسم بالنون فصار مرغني مثل اسم الشيح الصالح فظنوا أنهم منه.
أقول: رأيت في الجزائر كتابا بخط القلم اسمه: كتاب السلسلة الوافية والياقوتة الكافية (أو الصافية، اشتبه عني ذلك) مقتطف من الجمهرة الكبرى، وكتاب التحقيق في النسب الرقيق وكتاب الاعتبار وجواهر الاختبار. وكان على كتاب السلسلة الوافية هذا خاتمان قديمان لم تتبين لي كتابتهما منسوبا للشيخ أحمد بن أبي القاسم العشماوي، مؤلفا عام ١١٩٨ هـ/ سنة ١٧٨٤ م ذكر فيه نسب