للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال شاعر بني رشيد باليديان:

جانا معشي الضيف بالجمع زافات … باخوات بقشه منغصين الحريبي

وقال الشاعر شويمان الجروان العنزي بالشيخ محمد الفرحان الأيداء:

الصبح مدن من ضواحي مكاحيل والظهر مرن مع شعيب الغزاله

توكمن جال ابرقيه مع الليل وقبل العشاء قصر الحفيرة قباله

يم الأمير اللي تجيه المشاكيل هداج مروي للقبائل الحاله

شيخ الشيوخ اللي عليهم تنافيل واللي غالط مثلهم من هباله

[شهادة]

نعم أنا نايض بن خليف النعيمي غزيت مع الشيخ صالح بن عبد الله بن غانم الأيداء وهو في ذلك الوقت عقيد فرسان ولد علي وأخذنا أباعر القوم من أطراف تبوك في وقت الدولة التركية وبعد عشر سنين حكم السلطان عبد الحميد خان الذي أنشأ السكة، وأشهد بالله العظيم أن الشيخ صالح بن عبد الله بن غانم من خيرة الرجال معروف بالكرم والشجاعة والعفة هو وأخيه محمد بن عبد الله.

كُتب هذا المشهد في عام ١٣٨٠ هـ

ويروي كبار السن أن هناك إشكالا حصل حيث إن أمير قبيلة معادية قتل اثنين من قبيلة عَنَزة في العصور الغابرة وزين على صالح بن عبد الله فقام الشيخ صالح بفكهـ ودفع الدية عنه. وهذه الحادثة تدل على عادات العرب الحميدة وشجاعة الفرسان وذلك هو الذي غزا على أذواد بني عطية قرب تبوك وحصل على أباعر الزلع وقسمها على عَنزة وما أخذا منها أي شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>