للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧ - المنيع وهو الأسير]

له حق على آسره يحميه ويقيه حتى تنتهي المطالبة التي عليه بفدية، وحيث لو أعطاه كلمة المنع فهي بمثابة عهد لا يخونه أبدًا حتى لو حصل أن هذا المنيع هو ضالته المنشودة، أي فيما لو يطلب هذا المنيع بثأر فإنه لا يقتله وهو في منعته، ويعتبر عند البادية من العار والخزي أن يقتل المنيع.

[٨ - الوصي]

وهو أن يكون الرجل قليل رجال أو ضعيف عصبة فيلجأ إلى من هو أقوى منه حيث يوصي بابنه أو بأخيه أو بنفسه فيعقد عقدة في غترة الرجل الذي يريد أن يوصيه ويشهد على ذلك أن يقول: "ولدي طوق الحمام من رقبتي برقبة فلان وصاية تحيي مع الأحياء لا تموت مع الأموات، فتبقى هذه الوصاية حيث إذا قبل بها الموصى فهو يدافع عن الموصي به في كل الأحوال، وهناك من إذا عمل جميلًا أو أعطى عطية يجعلها بوصاة".

[٩ - الحليف]

وهو أن يقوم الرجل فيحالف الأبعد على الأقرب أو يحالف شخصًا آخر وقد يذبح شاه تسمى شاة الحلف فيبقى مثل العصبية بالنسب وهكذا.

وقد يطول شرح العادات والتقاليد السائدة قديما عند قبيلة عنزة وأردنا من إيراد هذه اللمحة تعريف القارئ ببعض تقاليد أسلافه.

ومن ألعاب عنزة لعبة الدحّة وهي لعبة قديمة ولها (طاروق) معين حيث ينشد الشاعر على الهواء ويرد عليه شخصا بتكرار بيت من الشعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>