للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢) ما قاله العلّامة أبو العباس أحمد القلقشندي في قلائد الجمان عام ٨٢١ هـ:

قال: كلب: قال صاحب حماه: وكانوا ينزلون في الجاهلية دومة الجندل وتبوك وأطراف الشام، قال ابن سعيد: وبقيت كلب في خلق عظيم على خليج القسطنطينية (اسطنبول حاليًّا) وهم مسلمون. قال في مسالك الأبصار: وبشيزر حلب وتدمر قوم منهم .. ثم قال: قلت: وببلاد منفلوط من صعيد مصر قوم من بني كلب. قال في مسالك الأبصار: وبيدم والمناظر قوم من بني كلب، ومن كلب (عُذرة) النسابة ابن السائب الكلبي. قال الحمداني: من كنانة عُذرة قوم بالدقهلية والمرتاحية بالديار المصرية، ويعرفون بالجمارسة، ثم قال ومنهم بنو شهاب وبنو ربدة والرواشد وهم غير رواشد بني هلبا من جُذام.

(٣) ما قاله العلّامة عبد الرحمن بن خلدون:

قال: كان لقُضاعة مُلك آخر في كلب بن وبرة يتداولونه مع السكون من: كِنْدة فكانت لكلب دومة الجندل وتبوك، ودخلوا دين النصرانية، وجاء الإسلام والدولة في دومة الجندل لأكيدر بن عبد الملك بن السكون، ويقال أنه كِنْدي من ذرية الملوك الذين ولّاهم التبابعة (ملوك اليمن) على كلب، فأسره خالد بن الوليد وجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فصالح على دومة وكان أول من ملكها دُجانة بن قناعة بن عديّ بن زهير بن جناب الكلبي.

قال: ويقيت بنو كلب الآن في خلق عظيم على خليج القسطنطينية مسلمين (بلاد الأتراك).

ومن بني كلب وبرة بن تغلب بن حلوان: بنو كنانة بن بكر بن عوف بن عُذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب، (قبيلة ضخمة) فيها ثلاثة بطون: بنو عديّ وبنو زهير وبنو عليم.

وبنو جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة، بطون ضخمة ومنهم عبيدة بن هُبيْل شاعر قديم، وهذا امرؤ القيس بن حرام الشاعر القديم وقد اندثر شعره لأنه لم يكن للعرب كتاب لبدأتها، وإنما بقي من أشعارهم ما ذكره رواة الإسلام وقيدوه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>