للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زارب بن أثير بن طلق من بطون بني قيس بن دعاس بن عاصم بن ربيع من بني مرمض من زبيد من بني الحارث بن كعب المذحجي.

وقد بين الشيخ إبراهيم بن محمد الشثري المتوفي عام ١٢٥٥ هـ نسب الشثور في قصيدة له -إن صحت نسبتها إليه- أنهم من الحرقان (آل حرق) حين قال:

إليك من الشثري نظمًا تضوعت … أزاهيره عطرًا وطابت مسابك

إلى أن يقول:

على متنها من آل حرق تقدموا … إلى الحارث الكعبي غرٌ شوابك (١)

أما الشيخ العلامة محمد الجاسر فقد نسب الشثور إلى آل زياد من عامر بن صمعصعة بن قيس عيلان من مضر (٢) وقد اعتمد في ذلك على ورقة بخط الشيخ عبد اللَّه بن زيد من آل محمود وكان قاضي في بلاد قطر كتبها عام ١٣٦٦ هـ نقلها من مخطوطة لجده لأمه الشيخ صالح الشثري (٣) المتوفي عام ١٣٠٩ هـ وقد نقل الشيخ صالح هذا النسب من كتابة الشيخ ناصر بن غانم الشثري الذي قيل عنه: أنه مفتي ديار فلج اليمامة.

كما نسب أحد الشثور -وهو الأستاذ محمد بن ناصر الشثري- أجداده إلى بني زياد في كتابه: "إتحاف اللبيب في سيرة الشيخ عبد العزيز أبو حبيب" اعتمادًا على هذه النسخه، والذي يترجح عندي أنهم من الحرقان من عبيدة من جنب من مذحج من قحطان نسبًا وأنهم من بني زياد من قيس عيلان حلفًا - واللَّه أعلم.

[تأريخهم]

قدم الشثور إلى الأفلاج من جهات جنوب الجزيرة (تثليث والصبيخة وطريب وما حولها) في القرن السابع الهجري فتحالفوا مع بقية باقية من بني كعب ابن ربيعة مما جعل بعض النسابين يرجعهم إلى بني زياد من قيس عيلان من مضر. وحواضرهم في الأفلاج موضعان هما أسيلة والنقية.


(١) عن إتحاف اللبيب.
(٢) عن جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد ص ٤٠٥.
(٣) الشيخ ابن محمود من الأشراف وهو يمتّ إلى الشثور بصلة الخؤولة.

<<  <  ج: ص:  >  >>