" القعيط" من شمَّر الخرصة
هم من الخرصة من شمَّر، وجدهم الأساسي هو: ابن سعدي من فخذ البريك ومنهم ابن سعدي من مناهي شمَّر في سورية والعراق، ومساكنهم قديما في نجد بمنطقة (الأضيق) غرب حائل ونخوتهم (خميس) ولهم وسم على إبلهم ويسمى المحجان ويوسم على الرقبة بالنسبة للإبل على الفخذ وعلى الكوع.
اتجهوا إلى (الشمال وسورية) عن طريق العراق ضمن تجوال قبيلة شمَّر، ويعودون في نسبهم إلى جدهم جميل بن سعدي.
والقعيط يقطنون الجزيرة السورية في قرى (الدردارة - ميسلون - القرية) ويبلغ تعدادهم حوالي خمسين بيتا وزعامتهم الآن ممثلة في الشيخ شبل بن محمد ابن جناع بن نصار بن هايس بن عيادة بن جميل بن سعدي، وهو رجل قد تجاوز السبعين من عمره مهيب الطلعة وقور المجالسة كريم المعشر، دمث الخلق واسع الاطلاع، أما ابنه الأكبر حسين فهو لا يقل شأنا عن أبيه فهو رجل عاقل ومطلع، تركن إليه معظم أبناء شمَّر فيلقون به الرجل الذي يقف إلى - جانبهم ملتزما بقضاياهم باذلا من جهده وماله كل شيء ممكن.
مرثية جدوع السعدي في أخيه الشيخ منيس بن سعدي:
الكبد باتت يا محمد عليله … واقلبي اللي بين عذال ومشير
الباوحة ياخوي واطول ليلَه … كنّي سكنت بوادي من زمهرير
من واهج بالصدر مثل المليله … ضيعت اناليلي بهم وتحاسير
واعيني اللي مايبطل هميله … يكن صبي العين يضرب مسامير
الله من نار تزايد شعيله … ياتكل ينفخ بالضماير لهب كير
كني خلوج بلشت بي عويله … غدا ولدها بازدحا المظاهير
ودلت تعب النزل مثل الهبيله … افخت ولدها مع نجوع معابير
وعزي لمن مثلي مضيع خليله … لو اشقيقي طاح في طيه البئر
اخوي شيال الحمول الثقيله … اللي يشيل مثقلات القناطير
شيال حمل اللي عجز لايشيله … ياثقل شيله وابعدن المسافير