للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل حديث أم كرز والمثنى ضعيف جدًّا (١).

عزة (*) بنت خابل الخزاعية

عزَّة هي من المبايعات للرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: قدمت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبايعني قال على: (إن لا تزنين، ولا تسرقين، ولا تؤذين فتبدين أو تخفين).

قالت: عزة: فأما الإيذاء، فقد عرفته وعلمته، وهو قتل الولد، وأما مُخْفَى فلم أسأل عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يخبرني به، وقد وقع في نفسي أنه إفساد الولد، فواللَّه لا أفسد لي ولدًا أبدًا.

فلم تفسد لها ولدًا حتى ماتت. يعني الغيل (٢).

وجاء اختلاف على اسم والدها فقيل (كامل) انظر الإصابة ٤/ ٣٥٢، انظر الاستيعاب ٤/ ١٨٨٦.

[علقمة بن الفغواء (**) الخزاعي]

هو علقمة بن الفَغْوَاء -وقيل: ابن أبي الفَغْواء- بن عبيد بن عمرو بن مازن ابن عَدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعيّ (٣).

وجاء في نوادر المخطوطات: تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، أي نسب إلى أمه فهم: علقمة بن الفَغْواء، صحابي، وقيل: ابن أبي الفغواء، وهو عَلقمة بن عُبيد الخُزاعي. والفغواء، بالفاء والغين المعجمة: لقب أمه والفَغَا: مَيَل في الفم (٤). وعمرو بن الفغواء أخو علقمة صحابيان.

وجاء في أسد الغابة: أن العلقمة صحبة، سكن المدينة. وهو أخو عمرو بن الفَغْواء، بعثه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمال إلى أبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراء


(١) الإستيعاب ٤/ ٥٠١
(*) أسد الغابة ٧/ ١٩٦.
(٢) أسد الغابة ٧/ ١٩٣
(**) نوادر المخطوطات ١ م ١٠٧، أسد الغابة ٤/ ٨٦.
(٣) أسد الغابة ٤/ ٨٦.
(٤) نوادر المخطوطات ١/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>