للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخبر عن وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي أثاث، عن حميد بن عبد الرحمن، ومجاهد عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء" (١).

روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل حائطًا من حوائط المدينة، فجلس على قُف (٢)، فجاء أبو بكر يستأذن فقال: لأبي موسى الأشعري: "ائذن له" وبشره بالجنة، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: "ائذن له" وبشره بالجنة، ثم جاء عثمان يستأذن، فقال "ائذن له" وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء (٣). وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا عن أبي موسى الأشعري عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (أخرجه الثلاثة).

نصر (*) الخزاعي

هو نَصر بن وهب الخزاعي، روى عنه أبو المليح الهُذلي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو حديث معاذ في الإيمان قوله: "ما حق اللَّه على الناس. . . " الحديث (٤).

وجاء أيضًا: أن نصر بن وهب الخزاعي، رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. روى عنه أبو المليح الهُذلي أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركب حمارًا مرسُونًا بغير سرْج مؤكف عليه قطيفة، وأردف معاذ بن جبل (٥). أخرجه الثلاثة.

نضرة (*) الخزاعي

هو نَضْرة بن أكثم الخزاعي، ويقال الأنصاري، حديثه عند يحيى بن أبي كثير، عن يزيد بن أبي نعيم، عن سعيد بن المسيب، عن نضرة بن أكثم، أنه


(١) مسند الإمام أحمد ٣/ ٤٠٧، ٤٠٨.
(٢) قثف البئر: هو الدكة التي تجعل حولها.
(٣) مسند الإمام أحمد ٣/ ٤٠٨، أسد الغابة ٥/ ٣٠٠.
(*) أسد الغابة ٥/ ٣١٦، الاستيعاب ٤/ ٨٥.
(٤) الاستيعاب ٤/ ٨٥.
(٥) أسد الغابة ٥/ ٣١٦. والمرسون: الذي جعل عليه الرسن. وهو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره، والإكاف: البرذعة وأكف الحمار تأكفًا: شد عليه الإكاف.
(*) أسد الغابة ٥/ ٣١٩ والاستيعاب ٤/ ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>