للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العزوة: ابن مجسر: تعم آل حسن.

الوسم: مطرق ورقمتين، والشاهد (على الخد الأيمن للإبل)، وهو على الشكل التالي:

• U

[الشيخ حسين بن حمد بن مسلم]

وهو من الشخصيات المرموقة داخل منطقة نجران، وينتسب إلى عشيرة آل دُويس، وكان يتمتع بشعبية عالية في أوساط القبائل في نجران، وهو ابن الشيخ حمد بن مسلّم الذي اغتيل مع عشرة من كبار قبيلة يام أثناء غزوهم لعاصمة اليمن - مدينة صنعاء - حيث حاصرتها قبيلة يام وقتا طويلًا، حتى أحكمت الحصار عليها، وبخدعة من إمام اليمن حينذاك ابن حميد الدين فقد جرى اختيار عشرة أشخاص من قادة القوم ودخلوا تحت عهد وميثاق أن يدخلوا آمنين ويخرجوا سالمين من أجل الحوار والوصول إلى اتفاق لمصلحة الطرفين، إلَّا أن الإمام قد نكث بوعده وعهده وأخفى مصيرهم إلى يومنا هذا، وبعد أن طال الحصار وطال الانتظار ولم يعد هؤلاء الزعماء إلى قومهم ضعف موقف قومهم وتفرقوا وعادوا إلى ديارهم بعد أن وقعت بعض الصدامات والمعارك الجانبية في ضواحي المدينة، عادوا إلى بلادهم بعد أن فقدوا هؤلاء القادة، وكان ذلك حوالي 1321 هـ. على حد أقوال بعض المعمرين من قبيلة يام.

لقد أعقب الشيخ حمد بن مسلم من الأبناء ولدين هما: الشيخ حمد بن حمد بن مسلم، وهو الابن الأكبر له، ويليه الشيخ حسين بن حمد بن مسلم، إلَّا أن الشيخ حمد قد استشهد في الدفاع عن مدينة نجران أثناء غزو ابن حميد الدين لها، وذلك قبل ما ينوف عن الستين عامًا وبعدها تسنم أخوه حسين بن حمد بن مسلم رئاسة عشيرة آل دُويس، إلَّا أنه لَمْ ينجب أحدًا من الأبناء لكنه واصل مسيرة والده وأخيه وكان يحظى بتقدير واسع في كل الأوساط القبلية والحكومية، وكان شغله الشاغل - على ما يُروى - هو حل المشاكل التي تقع بين أفراد القبيلة وغيرها؛ إذ يختاره المتخاصمون لحل مشاكلهم بالتراضي فيحكم ويقضي بينهم لما

<<  <  ج: ص:  >  >>