وقعت في مكان يعرف بالخرايق وهو (عد) ماء يقع شرق جوف بني هاجر، وذلك عندما قدم مبارك الصباح بجيش عرمرم مكون من قبائل مختلفة، منهم سبيع والعجمان ومطير وعريب دار، وعسكر في مكان يعرف الآن بزباير ابن صباح الواقعة بجانب ميزان الشاحنات على طريق الدمام السريع، بعد مخرج بقيق بحوالي ٢٠ كم للذاهب إلى الدمام فيكون الميزان إلى اليسار وتظهر الزباير من خلفه، وبعد أن عسكر تلك الليلة فيه، وفي الصباح الباكر ركب الفرسان الخيل للهجوم علي بني هاجر في الجوف وقد خلفوا في الزباير المؤن ورجالا لحراستها. أما بنو هاجر فجاءهم النذير فتركوا مكان إقامتهم وتوجهوا إلى الخرايق في جنوب شرق الجوف قبل وصول جيش ابن صباح إلى الجوف فعندما وصل جيش ابن صباح إلى جوف بني هاجر وجدوا آثار النار وهي مطفية من مدة طويلة فعرفوا أن بني هاجر قد رحلوا من مكانهم من مدة فتتبعوا آثار رواحلهم وخيولهم، أما ما فعله بنو هاجر فقد أخذوا نساءهم وأطفالهم بعيدا عن جيش ابن صباح ورجعوا في محاولة منهم للالتفاف على ابن صباح فوجدوه وجيشه على (عد) الخرايق مخيما (وفي هذا المكان توجد إلى الآن آثار مرابط خيل جيش ابن صباح). وفي الصباح بدأت المعركة واستمرت حتى الغروب ووقعت بين الطرفين خسائر في الأرواح. وانتهت هذه المعركة بانتصار بني هاجر على جيش ابن صباح. وخلال هذه المعركة برز الشيخ والفارس ماضي ابن طعزة للفارس ابن صفرة وهو من عقداء ابن صباح وأصابه وأخذ فرسه قلاعه وكذلك برز سويد بن مطرب المسارير لفارس آخر و "أصابه" وأخذ ابن مطرب حصانه كروشان قلاعة مقال الفارس سويد بن مطرب المسارير من آل عضية قصيدة بعد فترة يذكر فيها بعض الهيات التي حضرها منها الخرايق قال سويد بن مطرب: