ويقول أيضًا:
واد الرمّة فيه القصايد تعاقبت … ترعى به الوضحا بغير عقال
من دور ابن شداد حامين درانا … غصبًا على الطماع والعيالِ
ابن نحيت حجاب جانا طامع … يريد ديرتنا عريب الخالِ
قدم لنا عطفة وبيت من الشعر … غازي وصار رأيه عليه وبالِ
[١١ - المارج أو المرج]
هيّ الفرس التي قُتل راكبها أثناء المعركة ولم يعرف من الذي قتله، وأصبحت دون راكب وكسبها العقيد وجماعته، وتعتبر من نصيب العقيد وهو بدوره يعطيها من يشاء. ويقول الشيخ محمد بن بّداي الرشيدي:
يومٍ سرد الخيل راحن مُرَّج … هذا ذبيح وذا يجض صويب
كم سابقٍ تسحب رسنها ممرج … عنها جدعنا واحدٍ ما يهيب
عنها جدعنا واحدٍ يذهب السَّرَب … ذيبٍ لزيزوم السبايا ذيب
خلَّي عشى للطير وسباع الخلا … والبيض عقبه شققن الجيب
[١٢ - القلاعة]
وهي الفرس التي قتل راكبها ومعروف من قتله، وكسبها العقيد وجماعته وتعتبر من نصيب الفارس الذي قتل راكبها، ويقول هادي بن شمهليل الرشيدي:
كم فارس بالمعركة طايح عطيب … واخلت ظهور الخيل من فرسانها
عقب المشوط الصفر حايد ياحريب … راحت طلايعهم تجر ارسانها
من القلايع كل كسبانٍ يجيب … تخيّرت من خيلهم رعيانها
جبنا المهار الصفر جذلات السبيب … أصايلن متعمقين حصانها
ويقول شاعر آخر:
راحت قلايع عقب حايف وتحويف … خلا عجايزهن عليهن يصيحن
[١٣ - المصاب]
إذا تصوّب شخص في أحد المعارك، وبعد هذه الإصابة وقع في أيدي أحد