كذلك قبيلة بني سُلَيْم التي محاربوها في الجيش النبوي ألف مقاتل كلهم من الفرسان قسمهم الرسول القائد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى ثلاث كتائب، وأعطى راية كلّ كتيبة إلى ضابط من أبناء بني سُلَيْم كما يلي:
اسم القبيلة … كتيبة … عدد … اسم ضابطها
بنو سُلَيْم … " … ١ … عباس بن مرداس
بنو سُلَيْم … " … ١ … خفاف بن ندبة
سُلَيْم: … " … ١ … الحجاج بن علاط
[خالد بن الوليد قائد مقدمة الجيش النبوي]
وعند التحرك بالجيش من قُديد (مكان التجمع والحشد النهائي)، أسند الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الفارس والمحارب القُرشي المشهور خالد بن الوليد قيادة مُقدِّمة الجيش، وكلهم من الفرسان؛ غالبيتهم من بني سُلَيْم الذين كلهم من الفرسان وعددهم ألف فارس. وكان بنو سُلَيْم على راياتهم كلّ ضابط منهم قائد لكتيبته حسب التعيين النبوي في قُديد، وخالد إنما عيَّنه الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائدًا عامًا للمقدمة ككل.
[فرسان خالد أول من بدأ العرض العسكري]
وكان أول من افتتح العرض العسكري أمام أبي سفيان هو القائد خالد بن الوليد، قَدَّمه الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ألف من بني سُلَيْم وكلهم من الفرسان يحمل ألويتهم ثلاثة منهم: عباس بن مرداس السُّلَمي، وخُفاف بن ندبة، والحجاج بن