آل عذبة هو بطن من بطون قبيلة آل مرة، ويتفرع آل عذبة إلى ثلاث فخائذ وهم آل نقادان وآل جفيش وآل منصور، وجدهم الأعلى هو منصور، ويجمعهم الجد (فاضل) مع فخيذة آل فهيدة، كما أن (بشر) يجمعهم مع آل بحيح و (سعيد) يجمعهم مع آل جابر (وشبيب) يجمعهم مع الغفران والجد علي بن مرة يجمعهم مع الغياثين والجرابعة، وقيل: إن نسب آل عذبة قد انحدر من أشراف مكة، واللَّه أعلم.
وهناك روايات تؤكد ذلك، ومن هذه الروايات كان ركب من آل عذبة في الرياض ولعلهم في ضيافة الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه اللَّه، وكانوا يستمعون لرجل يسرد أنساب القبائل، وفي نهاية كلامه قال:"واللَّه، إن هناك فخيذتين من قبيلتين يتحاريون ويتواخذون وهم عيال رجل واحد"! قيل: من هم؟ قال:"آل عذبة من آل مرة وآل حبيش من العجمان وأصلهم من الأشراف"(١).
وفي عام ١٩٦٤ للميلاد عندما انتقل فوج الأمير طالب بن راشد آل شريم المري لنجران، ذهب الأمير طالب ومعه أخوياه للشيخ (أبو ساق) وهو شيخ كبير وله مكانته وعنده شجرة للقبائل، وبصفة أن آل مرة والعجمان كانوا في نجران قبل نزوحهم إلى شرق شبه الجزيرة العربية، فقد سأله الأمير طالب بن راشد عن الشجرة والأنساب ودار الحديث في ذلك، فقال:"هنا بديدتين من قبيلتين جدهم واحد وهم آل عذبة وآل حبيش وأصلهم من الأشراف". فقال الأمير طالب:"هؤلاء ربعنا وغير بعيد (يقصد آل حبيش) وهؤلاء ربعنا ومعنا".
[ومن هذه الروايات]
ذهب مسعود بن علي آل حثلة من آل عذبة إلى السودان في الثمانينيات من القرن الماضي في رحلة عمل، وعندما كان في مطار جدة تقابل مع شابين
(١) يقال: إن الذي ذكرها وعاصرها هو محمد بن محمد آل حبينة من آل عذبة.