قال قبائل محائل (آل موسى) تنقسم إلى ستة عشر بطنًا هي: الجرمان - آل خليفة - بنو دارس - بنو ذئب - الصوالحة - ربيعة الطحاحين - ربيعة المقاطرة - الزعبة - آل عامر - آل عمير - آل عيسى - آل فاهمة - آل قائد - آل مسعود - النعب - بنو زيد.
نقع قراهم على ضفاف وادي تيه، وعلى ضواحي جوزان والحماطة، وعلى الساحل الجنوبي من حلي بن يعقوب، ويحدهم من الشمال آل دريب ومن الغرب ختارش من قبيلة قنا والبحر، ومن الشرق بني ثوعة والريش، ومن الجنوب رجال ألمع وقنا والبحر.
[(٣) وذكر البلادي في كتاب بين مكة واليمن التالي عن قبائل محائل بإقليم عسير]
محائل مدينة عامرة، تقع على أحد روافد حلي تسمى وادي تيّة، وهو وادي يأتي من السراة كثير المزارع والقرى، وتخرج من رأسه عقبتان إلى السراة، إحداهما تسمى عقبة تيّة، والأخرى عقبة شعار، وكان العمل جاريا في عقبة شعار لفتحها للسيارات وتدريجها وتزفيتها، وقد أحدثت فيها أنفاقًا عظيمة يؤدي بعضها إلى بعض حتى تطلع وراء شعوب السراة، وبهذا صارت مريحة واقتصرت فيها المسافة على أقل من النصف.
وتقع المدينة بطرف هذا الوادي من الشمال، وتبعد عن البحر (١٢٠) كيلا على الطريق الذي أتيت عليه، ولا شك أن المسافة الرأسية بينها وبين البحر أقرب بكثير، وأقرب ساحل على سمتها ساحل حلي، وواديهما واحد. وبيوت محايل من طبقتين وثلاث، وفيها إمارة تتبع أبها. وعندما دخلت المدينة سقطت في الخط على رجل يسوق جبيا مصندقًا فوقف بأدب وأشار لي بالمرور، وعندما تجاوزته رأيت شرطيا فوقفت وسألته عن مكان الإمارة، فقال:(الأمير هذا اللي أنت سقطت عليه!).