من دون صفرن ربعت بالمفالي … يردون حوض الموت ورد المحيمين
الكل منهم في الخطر ما يبالي … كرمان شجعان على الحرب جسرين
اشهد شهادة حق والرب عالي … قولي صحيح ولا يجي فيه تخمين
جنا بهم يشرا بالاثمان غالي … افعالهم عنها أكثر الخلق دارين
[الشاعر حمدان بن فايز العتيبي]
قال هذه القصيدة مادحا المهندس/ فلاح بن فهد بن محه طاير الشوف عندما قدم أحد أبناء قبيلة عتيبة من السعودية إلى الكويت وأقام حفل زفاف ابنه في الساحة التي أمام بيت فلاح الهاجري ولم يكن بينهم سابق معرفة وقام فلاح بالواجب تجاه جيرانه فعندما شاهد الشاعر حمدان بما قام به فلاح ومواقفه الطيبة معهم مدحه بهذه القصيدة وذكر فيها مآثر قبيلة بني هاجر:
سر يا نديبي ووصل الخط فلاح … فلاح ابن فهد عريب الجدودي
راع الفعول الطيبه يوم الأفراح … غير الأناره جا يسوق القعودي
وشرع لنا الديوان من جاه يرتاح … عن بارح الجوزا علينا برودي
وللضيف ما للباب قفل ومفتاح … مفتوح دايم للنشاما الوفودي
له في الكرم والجود مسرى ومسراح … ابن الرجال اللي سواة الفهودي
هواجر يشرون بالمدح الأرواح … رجالهم في الطيب دايم يزودي
والطيب بحر متعب كل سباح … الا على الطيب ترى ما يكودي
هواجر ولهم مع الطيب مشواح … يراقون راس الطايله بالصعودي
هواجر يوم الزمان الذي راح … محد تعدى دارهم والحدودي
يوم السيوف الحدب والشلف ورماح … حريبهم ما يهتني بالرقودي
وان ركبوا اللي كنهن صيد قراح … يرفع علمهم فوق راس العمودي
هم فزعة للي زابن عط بصياح … وان قال يا ربعي خذوا القوم ذودي
لحقوا و ردوا ذوده اللي بها القاح … خلوه با لنوق الغوالي يعودي
وكم واحد في المعركة قد مهم طاح … ناحن عليه امنسعات الجعودي
وعليه يكسر حايم النسر بجناح … زاد وقع لمحجلات العضودي
يساهلون الطيب ماني بمزاح … والله على ما قلت خير الشهودي