للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قابل الديان راعي المطاليب … واقتضى من راعي الدين طلابه

بـ (أمّ خمس) الذي تفتح المضاريب … و (ام تاج) (١) اللي بها الموت تارى به

جمعهم من جمعنا ذاب تذويب … مثل غثوٍ (٢) خمه السيل والوى به.

قصيدة للشاعر راعي دليماء (٣) العازمي

وقيلت بمناسبة هجوم حسين بن عجل أحد مشايخ شمَّر على العوازم أثناء غزو ابن رشيد على أطراف الكويت، يقول راعي دليماء:

يا الله ونا طالبك يا خير والي … تفزع لنا يوم جونا في ركايبنا

من سُربةٍ جمعوها كل عيّال (٤) … لا شافت الرِّجل تركض ما تجنّبنا

نخيت عودٍ غدا في غيّ الأجهال … يوم أشهب الملح والبارود راهبنا

يومن خطوا الولد ماهوب رجال … فوق الركايب وكنه من حبايبنا

نعم بعامر ذلوله تلحق التالي (٥) … قدم الركايب وحسه ما يغايبنا (٦)

يستاهل البنّ يا قدم بفنجال … مع لابة (٧) حوّلوا بالخدِّ تندِبنا

معنا المخابيط صنع الكفر واكيال … نكعم (٨) بها الشر لين انه يجنبنا

لعيون عذرا تخطى تلبس الغالي … يشوقها فعلنا يوحت (٩) ضرايبنا

عاداتنا في المواسم نرخص المال … ياحل سوّامنا نرخص جلايبنا (١٠)

ابن عجل طاح يوم الموسم الغالي … عاداتنا الشيخ يومه من سبايبنا


(١) أم خمس وأم تاج: أنواع من البنادق.
(٢) غثو: هو غثاء السيل.
(٣) القصيدة من كتاب الوازم ص ١٣٤.
(٤) عيال: العائل المعتدي.
(٥) تلحق التالي: أي تردف المشاة اللاحقين.
(٦) ما يغايبنا: أي صوته لم يغب عن سمعنا يستنهض الهمم.
(٧) لابه: جماعة.
(٨) نكعم: نصد ونعارض.
(٩) يوحت: إذا سمعت.
(١٠) نرخص جلايبنا: نرخص أعمارنا في الحرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>