وكان الفارس قريع يتمنى حضور آل غضبان المعركة وهم من آل جابر.
فأنشد نهار بين ليل المتلقم العجمي قائلًا:
لعنا (قريع) ما تنينا (آل غضبان) … ومن كان منا غايب ما تنيناه
من خشم (عوصاء) إلى ما قف (العان) … تسعين ليل ودثرها ما رميناه
وهنا قصيدة أخرى لا تعرف من قائلها:
يا شيخنا اللي عند (هيت) وطيناه … ليته بعينه يوم سرنا يشوفي
يا شيخنا اللي تفعل الشحم يمناه … لاهبت النكباء وجانا الحفوفي
[ما نربي الخيل والجهال]
الشاعر الفارس علي محمد بن طفلة آل فهيدة المري بعد المبرنس:
بعد إحدى المعارك الحاسمة والتي ليست الأطراف فيها متكافئة وهذه المعركة أبلى فيها آل مرة بلاء حسنًا ضد ألوف مؤلفة من قبائل شتى، وكتب اللَّه النصر الموزّر لآل مرة، فأنشد الشاعر يقول ضمن قصيدته التي حصلنا منها فقط على هذه الأبيات:
راكب اللي مشيها زرفال … صوب (. . .) برد علوم
خبره وان جمعنا العيال … يجعل الجمع الكبير ثلوم
بيرق يمشي بقصف آجال … والمحرج للعمار يسوم
ما نربّي الخيل والجهال … كون نبغيها لمثل اليوم
بشروا سبع طواه الحال … بالعشاء من ضربنا المسموم
غصنهم لو قالوا إنه طال … لا أصبحوا لاغصنهم مصروم
صابهم عقب (العريق) جفال … من ضربنا ما أهتنوا بالنوم