من الحوى للزوي لباب تيما للقصيم … كلها بالسيف أخو جوزه حواه
البايا بالوكا سرع الاقتال … والصبايا دلهو ذهن الحياة
ذي تخرم وذي الخمر وذي تنير … يوم جاه العيط بالشلفا حيراه
وشفت جدع الروس من فوق المتون … يشبه البيكار وما يجدى قفاه
معه شمر لابتي يتلون شيخ … يرمون للضبعة العرجا عشاه
وهذا الشاعر: علي السريحان يحكم بين عبطه ابنة بنية الجربا وسلمى بنت مطلق الجربا:
[الحكم]
يخاطب سلمى:
يابنت مفارق بين الاثنين كذاب … هذي تعاتب به صفوف القبايل
ابوك رخو الكف من كل ماجاب … هاتف شليل البيت وافي المضايل
واليا بدى لو بادي راح كساب … الصبح تبرى له اخبار الاصايل
أما الخصيم امبطل كل الأسباب … خطه على كل المخاليق طايل
اليا اخطت نجوم الوسم أو لوسم ماصاب … وصفى السما والكيل مامن صمايل
اليا دوحوا بالنزل شينين الأسباب … وتحايدت عنهم اعيال الحمايل
للمي به الدبدوب والطوق قصاب … قداع فوق الزاد بشطوط حايل
واليا جن اجموع من ورا الحزم ضباب … يذبح بحد السيف ماجاه عايل
سوالفه ياحلوهن عند الاجناب … الحيد شيال الحمول الثقايل
ثم يخاطب عبطه ذاكرا أبيها:
لو تسألين القوم هم ويا الاصحاب … فلا عدلوا حقك ولا جاك مايل
قصيدة الهقاز وهو حسيني شمَّري من الدغيرات يمدح عبد العزيز بن مطلق الجربا:
يا راكب من فوق ملحة علاكْم … في الميارق شايب راس غاربه
سِرْها لعبد العزيز ابن مِطَلق … يدْعيك نارة تالي الليل عاربه
قِلَ الله يعينك ياعيون زهير … كيف أنت يادسم الشّوارب شُواربه