للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذباحة للكُوم لاشَلْهب الدهر … لابدَّلت وبل الثريا بعقاربه

هذولاك اللي تشتهي النفس قُربهم … وبعض الملا ماصديق عينك يجاربه

لاصار عند الزمل شَاير ومشْور … وتندى سمحين الوجيه المذاربه

اليا انتخوا بقاطرِ خابرينها … تجي السبايا قبل الافعال هادبه

"في رثاء بنيه الجربا" (١)

يا سابقي ياليت ما كان جيتي … ياليت عمرك غادي مع بنيه

يا سابقي على ثلاث ارتكيتي … والرابكة تتلاك مثل السديه

ياما حديثهين وياما احدثيني … وياما تنيثي عند راعي الرديه

ياما على ذود المعادي عديني … وياما خذيتي من حلال وشفيه

ومما قيل في الشيخ بنيه الجربا

قصيدة طايس بن محجيل في رثاء الشيخ بنيه الجربا

يابو طلاس اليوم هلّن ادموعي … والعقل مني يافتى الجود كدراح

الكبد ما تأكل وأنا مت جوعي … والقليب يسرح مابجي غير مرواح

عليك يا أبو عبطا عذي الظوعي … عذيت يا الماخذ على الخيل مسراح

لو سابق ترجح لوجه الغزوعي … تنزاح عنه سرد السبايا اليا صاح

عليت ياحرز الوانية والخموعي … ياوي خيال من أولاد سراح

نشدتها وأنا تذارف ادموعي … قلت الصحيح وقالت المشمري راح

قلتها وأنا منهم قليل النفوعي … بسْ الحميْه واوجعن حكي مياح

واحسرتي متى اجتمع مع اربوعي … ونمثسي جميع قبل نثال الارواح

أما ما قيل في مدح الشيخ فارس صفوق الجربا، فحسبنا قصيدة خضير الصعيليك الذي امتدحه بقصيدة قلما يجود الشعراء بمثلها وهي في رأيي تمثل شيخة القصيدة في شمر.

قصيدة خضير الصعيليك يمدح بها الشيخ فارس الجربا (٢):


(١) عبطة بنت بنيّه الجربا أو لدهام الوليفي.
(٢) فارس بن صفوق الجربا "راعي الإبل" لكرمه وسخائه وهو ابن الشيخ صفوق الجربا، ومن أبنائه: الحميدي ومسلط ومشل وملحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>