مدينة ليلى فتعود أمامك الصحراء على صفتها السابقة، فسيحة الأرجاء ينتشر فيها شجر السمر والسلم وتدرك وأنت تسير فيها أنها ذات انحدار نحو الشرق.
[وادي الثوير]
وبعد أن تخلف بلدة البديع الشمالي تجوز وادي الثوير، وقد أقيم عليه جسر لعبور الطريق وسيلة يمر بقرية مروان يمينا من الطريق، وبعد أن تجوزه وتقرب من قرية الروضة تكثر في الصحراء أشجار السلم والسمر، ثم يمر بقرية الروضة وتشاهدها محفوفة بالنخيل والمزارع، وحولها ترى أقواسا من الرمل الرقيق المتحرك.
[الخرفة]
وبعد أن تجوز قرية الروضة تبدو أمامك بلدة الخرفة غارقة في غابات من النخيل والآثل محفوفة بالمزارع وبعد إن تمر بها وتخرج منها تجوز أسفل وادي الأحمر.
[وادي الأحمر]
هو أحد الأودية الكييرة وهو واد كثير الروافد ينعض من أعماق جبال طريق، وقد أقيم عله جسر كبير لعبور الطريق، وفي أعلاه بلدة الأحمر وبلدة واسط.
[مدينة ليلى]
وبعد أن تجوز وادي الأحمر تبدو لك معالم مدينة ليلى، فترى خزان الماء الخاص بمشروع ماء الشرب من بعد وتظهر لك مباني المدارس الحديثة، وقبيل أن تصل إلى المدينة تجوز واديا صغيرا يدعى: صُفَيَّان، وهو فرع منشعب من وادي الأحمر، وينفذ الطريق من جانب مدينة ليلى الغربى وقد امتد العمران على جانبيه، وترى مدينة ليلى محفوفة بالنخيل من جانبها الجنوبي وجانبها الشرقي وجانبها الشمالي، ثم تخرج من المدينة ويستمر الطريق باتجاه شمالي، ثم تجوز وادي سَحاب شمال مدينة ليلى، وقد أقيم عليه جسر كبير بعبور الطريق، ثم