للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى قال:

(. . . . . . . . . . . . . . . .) … وكم دل شيبي من شباب وشايب

إلى أن قال:

كم ذود مصلاح خذيتها ثم بزيتها … لا قابل القن المجافي الترايب

وقال أيضًا:

ستين ليل والنضا مقفيات … مع مثلهن ما عاجب رقابهنه

استيأس المشتاق ما عاد يأتي … في باله العيرات ما يصلنّه

صدرتها من زمزم شاربات … مثل النعام إلى احتمى جفلهنّه

حفيت مواطيها ومتجمرات … من طول محاني وادي يتبعنه (*)

كم صبيٍ عشقة للبنات … عقب التبسم بدل الضحك ونّه (*)

ما دام اللَّه كاتب لي حياة … فالعمر ما طول الغرب يدركنه

[(الفقار لآل عذبة)]

معركة محمد بن جابر الطويل للدويش (١)

ذهب الفارس المعروف محمد بن جابر الطويل وهو من آل حبيش العجمان في غزوة وكان معه حوالي مائتي فارس من العجمان وكذلك (ستون فارسًا) من الخييلان من قبيلة الدواسر. وفي الطريق تقابلوا مع الأمير عبد الرحمن آل نقادان وهو أمير آل مرة في ذلك الوقت وكان غازيًا وكان مع الأمير عبد الرحمن تسع وعشرون فارسًا من آل عذبة فقط، عرف منهم (الفارس المعروف محمد بن البعير) وكان فتى لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره وكانت أول (خيالته) في تلك المعركة، وكانوا في الصمان وقد أخذوا إبلا لمطير. وفي بداية المعركة قتل (هندي) وهو ولد محمد الطويل فأخذ محمد الطويل يطرد (شقير) وهو من الدوشان


(*) البيتان الأخيران أوردهما حمد بن جفين العذبة.
(١) حدثت حوالي سنة ١٢٦٠ هـ، وقد ذكرها ابن بشر في الجزء الثاني ص ١١٠، رواها محمد بن البعير بنفسه لعلي محمد المداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>