منتشرون بين مكة والطائف، ثم في شماليها ديرة تُعرف بالجودية نسبة إليهم تقطنها باديتهم وأهل الشاة والبعير منهم، وهي موقع سوق عكاظ قديما، وقد شهدت هذه الناحية في القرن الحادي عشر الهجري ازدهارا كبيرا، إذ أصبحت مصيف أشراف مكة وأمرائها فحفرت البئار وعمرت الضياع وأنشئت الدور وأعليت القصور، ولكنها لم تعمر كثيرا بعد أصحايها فخربت ولا زالت آثارها شاخصة حتى الآن ومن أشهرها قصر مشرفة الذي يرى طلله رأي العين على يمين المتجه إلى الرياض من على الطريق الأسفلت.
وقد تفرع ذوو جود اللَّه في عصرنا إلى عدة أفخاذ هم: