وهؤلاء الفرسان قد اشتهروا في أكثر الغزوات مع قبيلة الفهيقات ومع الفقَّرا والروَّلة، وكانت لهم شهرة واسعة مع غيرهم من فرسان قبيلة الفهيقات. فالحق يقال فإننا لو تحدثنا عن الفرسان في قبيلة الفهيقات فلن نستثني أي فرد من هذه القبيلة فكل القبيلة اشتهرت بتلاحم رجالها في المغازي وعدم مهابة الأعداء، وكانوا يتسابقون إلى أحواض الموت ووروده ورد النقا وكسب المغازي وحماية قبيلتهم من اعتداء القبائل الأخرى، وزرع مهابتهم في نفوس الأعداء حتى أصبحت بالمغازي لها شهرة واسعة مترامية الأطراف في شمال الحجاز.
[من أشهر الركايب عند قبيلة الفهيقات]
اعتنت قبيلة الفهيقات كغيرها من القبائل بتربية الأصايل من الهجن والتي كانت لها شهرة واسعة بين القبائل المجاورة مثل:
العوراء - لعلي بن مربد من الشرعان.
السويداء - لعقلاء بنيَّة من الحضيري، وهذه كانت من أسرع الركايب وكان ابن رمان حاكم تيماء يستعين بها بإرسالها إلى حائل والعُلا من تيماء.