للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سويد بن مطرب قصيدة في حضور جارهم حسين وهي طويلة ويعدد فيها الهيات التي اشترك فيها، ولكن لم نحصل منها إلا على هذه الأبيات قال الفارس سويد:

ياحسين ويش اللي يدريك ياحسين … تدعي بداح بالروي والشهامه

لومي على ربعي هل الكيف ياحسين … اللي عليهم لو نسوني ملامه

يبغوني للشين والزين ياحسين … ليا جاء نهار مثل جوب النعامه

ولا الخرايق يوم جانا ابن حثلين … وابن صباح بيرقه له علامه

رديتها عند المظاهير ياحسين … وحولت بين ....... كبير العمامه

أنت اجنبي نازح الدار ياحسين … بعيد دار مالك الا الكرامه

وقال الفرس سويد في يوم جوب النعامة هذه الأبيات:

يابداح لو أن الوضى مثل مافات … كان العرب لافاشن ماحزنو له

على جواد تلحق الخيل الأفوات … هني منهو شاف تبرا ذلوله

وقفتها في موقف فيه الأموات … في موقف ولد الردي ماينو له

وقال سويد عندما غدر به جيرانه بعد أن شد منهم فهجموا على إبله فقال:

عدو بنا جيرانا ما درينا … وزاعوا جهامتنا ولحقت باهلها

وتلافتت الها حقوق علينا … ووقد حصانا يوم يزجر قحلها

ساعة لحقناهم فردوا علينا … بغت تميل وقد ربي عدلها

أوماحنا ما عودت فيدينا … وعيب على اللي ما يدور بدلها

وخلال رد سويد بن مطرب القوم عن الحلال قال الشاعر فدغوش:

ياللي تهرجون الفساير … لا بد من هرج الضيامي

حال الكمى دون العشاير … والصدق جساء والكذب راحي

[الفارس سعد بن وسام]

من المسارير ومن كبار آل عضية وعقيد من عقداء بني هاجر البارزين اشتهر بغزواته الطويلة والتي تصل إلى أشهر كان شجاعا حكيما وكريما له دور بارز في

<<  <  ج: ص:  >  >>