للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العناصر التي تجعل الإلمام بهذا التاريخ وافيا، وفي مقدمة هذه العناصر، التعرف على القبائل العربية القاطنة في منطقة الأحساء، وخصائصها وتقاليدها، ثم التعرف على الكيفية التي أقام بها بنو هاجر في الأحساء، ثم رصد أهم معالم تاريخهم في منطقة الأحساء، ومن أهم معالم ذلك التاريخ ما يلي:

- دورهم في التصدي لحملة خورشيد باشا.

- دورهم في الوقوف إلى جانب الملك عبد العزيز.

- أيامهم في الأحساء.

- هجر بني هاجر التي أنشأها الملك عبد العزيز.

[القبائل العربية القاطنة في الأحساء]

يقطن بمنطقة الأحساء العديد من القبائل العربية التي استوطنت هناك، بسبب ما يتوافر بها من موارد للمياه وأراض خصبة ومزارع واسعة ونخيل مثمر ومراع شاسعة، بما يجعلها منطقة مثالية لحياة أبناء القبائل القائمة على الرعي والزراعة، ولما كانت المراعي تعتبر من أهم أسباب التوتر والنزاع بين القبائل، فإننا سنرصد فيما يلي أهم قبائل منطقة الأحساء، لكننا قبل ذلك نرصد أهمية منطقة الأحساء للقبائل العربية.

[أهمية منطقة الأحساء للقبائل العربية]

الأحساء (١): وهي كلمة تعني الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل فإذا صار إلى صلابه أمسكته فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه.

والأحساء هي منطقة كثيرة الرمال تقع على الساحل الغربي من الخليج العربي وتمتد من الكويت حتى قطر وصحراء الجافورة، ومن الجهة الغربية تحدها الصمان وتكثر فيها النباتات وخاصة في السهل الساحلي مثل نبات الحمض وهو من النباتات الرئيسية للرعي، وفي بعض المناطق ينمو الثمام والتندة والعندب والعوسج ويساعد في نمو هذه النباتات مع قلة الأمطار ارتفاع الرطوبة، وينمو كذلك العرفج والأثل والرمث وفي صحراء الصمان ينمو العرفج بكثرة.


(١) ياقوت الحموي ص ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>